- شهدنا توقيع 7 اتفاقيات مع الصين في مختلف مجالات التعاون ومرتبطة بمشاريع كبرى
- زيارة سمو ولي العهد إلى الصين مهمة جداً لما يربط البلدان من تاريخ «رائع» منذ عام 1965
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار د.سعد البراك أن الحكومة الكويتية تسعى لتحديث «رؤية 2035» لتصبح 2024 – 2040.
وقال د.البراك في تصريح لـ «كونا» على هامش توقيع الاتفاقيات الكويتية ـ الصينية التي تمت اليوم الجمعة، إن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كان حريصا على تلبية دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين وهي دعوة تلقاها خلال القمة الخليجية ـ الصينية في السعودية خلال ديسمبر الماضي.
وأضاف: ومنذ ذلك التاريخ، بدأنا بالتحضير للزيارة بتوجيهات من سمو ولي العهد استثمارا لهذا اللقاء المهم بين القائدين للعمل على تطوير الكويت بناء على «الأساسيات الأولى» في خطة 2035 التي نسعى لنطورها الآن لتصبح خطة 2024 – 2040، ويأتي ذلك امتدادا لنفس الروح لتطويرها بما يلائم ما حدث خلال الثلاث سنوات الماضية من أحداث في العالم وتطورات سواء صحية أو اقتصادية أو سياسية لكي تنعكس على الخطة بصورة أفضل وبصورة أوضح.
وتابع: شهدنا توقيع 7 اتفاقيات في مجالات التعاون مع الصين مرتبطة بمشاريع كبرى أولها استكمال مشروع ميناء مبارك العبدالله، مبينا ان نسبة الإنجاز هي نحو 50% من المرحلة الأولى ونريد أن نكمل المرحلة الأولى وندشن نشاط وتشغيل الميناء على وجه السرعة.
وأشار إلى أن الصين بارزة جدا في مجال التشييد والبناء وغيرها من المجالات وكذلك في الإدارة وتشغيل الميناء لذا تم توقيع مذكرة التفاهم وسنشرع بعدها في المشاريع والتفاوض على التفاصيل والتنفيذ.
وبين ان وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة وقع بدوره مذكرة تفاهم حول مشروع المدن الإسكانية وهو عبارة عن تشييد مدينة سكنية متكاملة، وكذلك وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.جاسم الأستاد وقع مذكرة تفاهم لإنشاء محطة توليد كهرباء شمسية.
وقال «هناك ايضا اتفاقيات أخرى وقعها وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله تتعلق بالتعاون في مجالات البنية التحتية ومجالات أخرى عدة.
وبالإشارة الى رؤية الكويت، أكد البراك أن الحكومة تسعى الى تحديث الرؤية بسبب المتغيرات الاقتصادية والسياسية خلال السنوات الأخيرة الماضية ومنها جائحة كورونا والآثار الاقتصادية نتيجة الأزمة في أوكرانيا.
ووصف الزيارة الرسمية الحالية لسمو ولي العهد بانها مهمة جدا لما يربط البلدان من تاريخ «رائع» منذ عام 1965 عندما زار الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، عندما كان وزيرا للمالية في ذلك الحين، مشيرا الى ان العلاقات الديبلوماسية تعود إلى عام 1971 حيث كانت الكويت أول دولة في الخليج العربي تقيم علاقات رسمية مع الصين.
وثمن البراك مواقف الصين الداعمة للكويت لاسيما إبان الغزو العراقي فضلا عن تأييدها لقضايا الكويت المحقة، مشيدا بالصداقة معها والاتفاقيات التي تمثل قاعدة جديدة لتطوير العلاقات أكثر.