عقدت اللجنة التنسيقية لتحدي القراءة العربي اجتماعها في مدرسة فلسطين الثانوية بنين التابعة لمنطقة حولي التعليمية، وذلك بحضور وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي، دعماً لجهود الفريق في تعزيز مشاركة الكويت في الموسم العاشر من التحدي.
وخلال الاجتماع، نقل وزير التربية دعمه اللامحدود لجهود اللجنة، إضافة إلى حرصه على ترسيخ ثقافة القراءة في نفوس الطلبة بوصفها أساساً في بناء العقول وأداة حضارية تعكس رقيّ المجتمعات ووعي أبنائها، لافتا إلى أن وزارة التربية ستقدم كل أشكال الدعم اللازمة لتسهيل أعمال اللجنة وتحقيق مشاركة واسعة في مختلف المدارس، مشيراً إلى دراسة إشراك طلبة مرحلة رياض الأطفال وإدراجهم ضمن المبادرات القرائية المستقبلية، بما يضمن غرس مهارات القراءة في سن مبكرة وتوسيع نطاق المشاركة ليشمل جميع الفئات العمرية.
وقد رحب المنسق العام لمسابقة تحدي القراءة العربي عبدالله البراك بالوزير الطبطبائي، موجهاً الشكر لحضوره ومتابعته، ومبيناً خطة الفريق في تعزيز حضور الكويت في التحدي وتمثيلها بصورة مشرفة في نهائيات دبي، إلى جانب تطوير البرامج القرائية داخل المدارس، كما أثنى على التوجيهات المقدمة، مؤكدا استعداد الفريق لدراسة المقترحات ومواءمتها مع خطط التحدي في المرحلة المقبلة.
كما استعرض رئيس لجنة التحكيم في التحدي وموجه اللغة العربية يوسف البلام، الآلية الحديثة المتبعة في التحكيم خلال الموسم الجديد، بهدف ضمان النزاهة وانتقاء أفضل الطلبة لتمثيل الكويت.
وقدّم رئيس اللجنة التنسيقية يوسف الكندري شرحاً حول دور اللجنة في إيصال فكرة التحدي إلى المدارس، موضحاً مسؤوليات منسقي المناطق التعليمية في دعم مشرفي المراحل والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة والمدارس.
من جانبها، استعرضت منسقة منطقة الأحمدي التعليمية إيمان الحداد، جهود مشرفي المنطقة في زيارة المدارس وتحفيز الطلبة على المشاركة، مع الإشارة إلى الاهتمام بالمدارس الجديدة في مدينة صباح الأحمد والعمل على اكتشاف طاقاتها ودعم تميزها.
ودعت منسقة منطقة الجهراء التعليمية نشمية المطيري إدارات المدارس إلى مزيد من التعاون دعماً لرؤية الوزير في تعزيز القراءة، خاصة في ظل ما يحظى به برنامج تحدي القراءة العربي في موسمه العاشر من اهتمام ورعاية باعتباره رافداً مهماً في رفع التحصيل العلمي وصقل فكر الطالب.
كما استعرضت موجّهتا المكتبات أمل العنزي وفاطمة المطيري، بصفتهما منسقتين للعاصمة التعليمية، دورهما في تقديم الخبرة الفنية وإقامة الفعاليات القرائية المحفزة داخل مدارس المنطقة.
وتحدثت موجهة اللغة العربية نوال الرشيدي، منسقة التعليم الخاص والديني ومبارك الكبير، عن دور المدارس الخاصة في التحدي، مؤكدة حرص اللجنة على إشراك طلبة التعليم الخاص في مختلف متطلبات المسابقة، وهو ما شدد معالي الوزير على أهميته.
وقدمت رئيس اللجنة الإعلامية دلال رمضان، عرضاً حول الجهود الإعلامية المصاحبة لأنشطة التحدي، مثمنة تعاون إدارة العلاقات العامة في وزارة التربية في إبراز المبادرة.
وفي السياق ذاته، أوضحت موجهة الخدمة الاجتماعية ومنسقة التربية الخاصة أمل العبدالله، حرص الفريق على دعم طلبة التربية الخاصة، مشيرة إلى إدراج فئة الصم للمرة الأولى ضمن فئات التحدي، بما يعزز جهود دمجهم مع زملائهم.
كما أكدت موجهة اللغة العربية في منطقة حولي التعليمية آلاء المتروك، استعداد مدارس المنطقة للموسم الجديد، وقدمت للوزير الطبطبائي أحدث الأرقام الخاصة بتسجيل الطلبة.
وفي ختام الاجتماع، قدم رئيس لجنة التطوير والإبداع الأستاذ هاشم بولند مجموعة من الأفكار المستقبلية الهادفة إلى تعزيز مشاركة المدارس في التحدي، فيما تولى عضو اللجنة التنسيقية بكر البكر، تنظيم الاجتماع والتنسيق بين بنوده، موجهاً الشكر لوزير التربية على حضوره، ومؤكداً حرص الفريق على تسخير كل الجهود لإنجاح الموسم العاشر من تحدي القراءة العربي.
