بشرى شعبان
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة أن المناصب القيادية مسؤولية وطنية تتطلب الإخلاص والالتزام لخدمة دولة الكويت، مشددة على أن المرحلة المقبلة تتطلب عملا ميدانيا مكثفا وتواجدا دائما مع الموظفين والمراجعين.
جاء ذلك في تصريح صحافي للوزيرة الحويلة خلال اجتماعها مع المديرين العامين الجدد في قطاعات الوزارة لتهنئتهم بصدور قرارات تعيينهم وتولي مهامهم.
وقالت الحويلة إن كل مدير هو قدوة في موقعه وعليه أن يكون قريبا من الناس ومتابعا ومبادرا ومؤتمنا على مكانه للاستماع إلى احتياجات المراجعين وتذليل العقبات التي تواجههم.
وأضافت أن الثقة التي منحت لهم ليست تشريفا فحسب بل تكليف يتطلب أداء استثنائيا يواكب رؤية الوزارة وخططها التطويرية مؤكدة ثقتها الكاملة بقدرتهم على تنفيذ التوجهات وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأعربت عن إيمانها بقدرة المديرين الجدد على تحمل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، متمنية لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الجديدة لخدمة الوطن.
وعلى صعيد آخر، وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة بتسريع مشاريع التحول الرقمي داخل قطاع الشؤون الإدارية والمالية وتطوير أنظمة الموارد البشرية والعمليات المالية وتحسين إجراءات العمل لتقديم خدمات أسرع وأكثر كفاءة للمواطنين والمستفيدين.
وقالت الوزيرة الحويلة عقب قيامها بجولة تفقدية في قطاع الشؤون الإدارية والمالية يرافقها المدير العام للقطاع فيصل الكندري للاطلاع على سير العمل في الإدارات التابعة للقطاع والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمراجعين والموظفين: إن الجولة شملت إدارات الموارد البشرية والشؤون المالية والشؤون الإدارية والمشتريات والمتابعة، حيث اطلعت على بيئة العمل وآليات إنجاز المعاملات واستمعت إلى ملاحظات الموظفين واحتياجاتهم، مؤكدة أهمية توفير بيئة إدارية متكاملة تدعم الأداء وتسرع الإنجاز.
وأكدت أن قطاع الشؤون الإدارية والمالية يعد الركيزة الأساسية للوزارة وأن دقة العمل المالي والإداري تنعكس مباشرة على جميع القطاعات الأخرى، مشددة على ضرورة تعزيز الرقابة وضبط المصروفات وتطبيق أعلى معايير الشفافية والنظم المالية الحديثة.
