تقدم عدد من الوزراء السابقين بخالص التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وإلى أسرة الصباح الكرام وللشعب الكويتي الوفي برحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، مستذكرين دوره الوطني في تقدم الكويت ونهضتها، وحرص سموه الدائم على البذل والعطاء في سبيل تحقيق الرخاء والازدهار والعمل لأجل الكويت وترسيخ قواعد المحبة والمودة والتسامح بين الجميع، مشيدين بمسيرة وحكمة سموه، رحمه الله.
في البداية، تقدم نائب رئيس مجلس الامة والوزير الأسبق فهد اللميع بأحر التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وإلى أسرة آل الصباح الكرام وإلى شعب الكويت الوفي بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
وقال اللميع: فقدت الكويت أمير العفو والتسامح وقائد المسيرة سمو الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، أميرنا الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء.
ونعزي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، الذي كرس حياته لخدمة الكويت واهلها، وكان نبراسا للتسامح ومثالا للعفو.
كما نعزي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وإخوانه الكرام وأسرة آل الصباح والشعب الكويتي الوفي، وأحسن الله عزاءنا جميعا.
ونسأل الله لأميرنا الراحل فقيد الكويت والأمة العربية والإسلامية الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه المولى عز وجل فسيح جناته.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
مواقف إنسانية
من جانبه، قال وزير التربية وزير التعليم العالي الاسبق د.حامد العازمي: بقلوب ملؤها الحزن، وبنفوس صابرة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى الوالد والأمير سمو الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى.
وإذ دعا العازمي لسمو الأمير الراحل بالرحمة والمغفرة، وللشعب الكويتي وأسرة آل الصباح بالصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل، بين ان الكويت لطالما حظيت بقيادة حكيمة، حيث إن قادتنا جميعهم من اصحاب المبادئ الراسخة والمواقف الإنسانية الثابتة، مقدما عزاءه إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، مؤكدا ان مسيرة الحكمة والاصلاح والتنمية مستـمرة في ظل قيادتنا الحكيمة.
قلوب مؤمنة
من جهتها، قالت وزيرة التنمية الاقتصادية السابقة مريم العقيل: «بقلوب مؤمنة وصابرة، ارفع إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وإلى الشيوخ، وشعب الكويت وأبنائها المخلصين كافة خالص التعازي وعظيم المواساة بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه»، سائلين الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
حبيب الشعب
كما نعى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الاشغال العامة الاسبق م.علي الموسى سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، قائلا: نعزي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، كما نعزي رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد وأسرة الصباح الكرام، ونعزي أهل الكويت جميعا ونعزي أنفسنا وسائر الأمة العربية والإسلامية في وفاة المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد أمير العفو والتواضع، حبيب الشعب الذي أحب شعب الكويت وأحبه الشعب، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يعفو عنه ويغفر له، وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
قائد حكيم
من جانبه، نعى وزير العدل ووزير الاوقاف الأسبق المستشار د.فهد العفاسي المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، بادئا بالآية القرانية: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
وقال المستشار العفاسي: «ببالغ الحزن والأسى ننعي المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، حيث فقدت الأمتان العربية والإسلامية قائدا حكيما أرسى قواعد المحبة والمودة والتسامح بين الجميع».
سائلا المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
تغيير وتطوير
بدوره، قال وزير الصحة الأسبق د.محمد الهيفي: نعزي انفسنا والعالم اجمع بفقيد الامة والدنا وأميرنا سمو الشيخ نواف الأحمد، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنة، أمير الشعب وأمير العفو وأمير التسامح، فقد كان سموه رحمه الله حتى آخر أيام حياته وقلبه على الوطن والشعب، وخلال 3 سنوات افرح الشعب بالتغييرات والتطوير الذي شهدته الكويت داخليا، وبتقوية علاقات المودة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وعزاؤنا بوجود عضيده صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، ليكمل مسيرة العطاء.
سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
يوم حزين
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم العالي الأسبق د.أحمد المليفي عن خالص التعازي بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، وألهم أهل الكويت الصبر والسلوان.
وقال د.المليفي في تصريحات لـ«الأنباء»: لا شك ان اليوم يعتبر من الايام الحزينة في تاريخ الكويت لفقدنا والدنا وحبيبنا وغالينا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
وتابع قائلا: نسأل الله تعالى له المغفرة والرحمة، هذا الرجل العابد النقي المتواضع الذي استطاع خلال فترة بسيطة ان يعيد الوضع السياسي الكويتي بين مجلس الامة والحكومة إلى الوضع الصحيح بنزع فتيل الأزمة التي كانت موجودة وإعادة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأكد د.المليفي ان سمو الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، استطاع في مدة حكمه القصيرة تحقيق انجازات كبيرة منها العفو عن شباب وشابات الكويت وما قدمه للمتقاعدين وتوصياته دائما بالاهتمام بكبار السن وأصحاب الحاجة، مشيرا إلى ان ما حققه سموه من انجازات في الداخل والخارج كان من محبة الله عزّ وجلّ له، ولمكانته في قلوب أهل الكويت.
وتمنى د.المليفي كل التوفيق لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، عضيد أميرنا الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، في مسيرته وتحقيق الإنجازات، معربا عن تفاؤله بمستقبل زاهر للكويت وشعبها، داعيا الله تعالى بالتوفيق لسموه وأن يهيئ لسموه البطانة الصالحة وأن يوفقه لخدمة البلاد والعباد.
مصلحة الدولة
من جهتها، قالت وزيرة التجارة السابقة د.أماني بورسلي: نعزي انفسنا ونعزي الشعب الكويتي برحيل المغفور له سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، الذي فقدت الكويت برحيله رجل الانسانية والحكمة ذا القلب الكبير وقد شهدنا خلال السنوات الماضية ملفات محاربة الفساد وصدور تشريعات وقوانين صبت في مصلحة الدولة وصدور مراسيم العفو التي جسدت انسانيته وعطفه وكرمه.
وأضافت بورسلي: ومن هذا المقام نتمنى لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كل التوفيق والنجاح في المرحلة القادمة لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد وبما يرفع من مكانة الكويت محليا وإقليميا وعالميا.