قال المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف مشعل السبيعي إن مشروع تمكين الشباب للمستقبل «واعد» يعد مساحة مميزة لتدريب الشباب وتأهيلهم للحياة العملية من خلال توظفهم في عمل ميداني يكسبهم مهارات مهمة.
وأضاف السبيعي في كلمة خلال حفل اختتام المشروع مساء الاثنين أن الهيئة تدعم كل الأفكار والمبادرات التي من شأنها تطوير القدرات الشبابية واستثمار أوقاتهم لاسيما في الفترة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع، موضحا أن «واعد» شكل نافذة مهمة للشباب لاستشراق المستقبل لاسيما أن مرحلة الدراسة التي يعيشها المتدرب تختلف عن مرحلة العمل، مشيدا بجهود إدارة العمل التطوعي وتعاونهم مع مسؤولي «واعد» ما أثمر تحقيق أهدافه.
من جانبها، قالت مديرة المشروع شريفة البناي في كلمة مماثلة إن المشروع جاء بإدارة فريق شبابي كويتي متطوع وشهد تدريب 148 من الشباب الكويتي من طلبة المرحلة الثانوية في 50 موقع عمل بمشاركة 40 جهة عمل في القطاعين العام والخاص.
وأضافت البناي أن فترة التدريب استمرت 20 يوم عمل متضمنة 80 ساعة تدريبية وشمل إشراك المتدربين بـ 3 دورات تدريبية، إذ تم التركيز على غرس ترسيخ قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية والانضباط والإنجاز في نفوس المتدربين باعتبارها أهم عوامل النجاح في العمل. ونوهت بحرص الشباب على الاستفادة من هذه التجربة المميزة في «واعد» والتي تعد ثمرة لشراكة وتعاون جمع عدد كبير من مؤسسات الدولة والشركات الوطنية التي أسهمت في نجاحه وتحقيق أهدافه، مثمنة دعم هيئة الشباب ومؤسسة نماء الخيرية للمشروع.
بدوره، قال المتدرب في المشروع فيصل الديحاني لـ «كونا» إن فترة تدربه في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع كانت مميزة وأكسبته الكثير من المهارات أهمها الالتزام وتقدير الإنجاز ومساعدة الآخرين واحترام الوقت وغيرها.
وأضاف الديحاني (15 سنة) أنه سيحرص على المشاركة في «واعد» في نسخته المقبلة نظرا لقيمة المشروع المميزة وتأثيره على شخصيته وعلى زملائه، داعيا الشباب إلى الانضمام لمثل هذه البرامج التي تشغل أوقات فراغهم فيما هو مفيد لهم ومجتمعهم.
شهد الحفل تكريم المتدربين والمتطوعين ومسؤولي المؤسسات التي عمل بها الشباب.