أسامة أبوالسعود
انتهت الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما من إنجاز مشروع «تصنيف بيانات» الهيئة استنادا إلى القوانين والسياسات الكويتية، وذلك وفقا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية في إدارة وحماية البيانات، وبذلك تكون الهيئة من أولى الجهات الحكومية المبادرة إلى تنفيذ هذا النوع من المشاريع والذي يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز أمن البيانات وتسهيل التحول الرقمي.
وفي هذا السياق، قال المدير العام للهيئة د.فهد صياح الديحاني إنها بادرت بتنفيذ مشروع تصنيف البيانات بغرض تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتمثل في تحسين أمن وخصوصية البيانات من خلال تصنيفها وفقا لمستويات مختلفة، وهذا يضمن حماية أكثر صرامة للبيانات الحساسة، كما يقلل من مخاطر التسريبات الأمنية ويعزز خصوصية المعلومات، ويحمي البيانات من التعديل أو العبث غير المصرح بها وتعزيز الكفاءة التشغيلية، بالإضافة الى أن تصنيف البيانات يساعد في تسهيل الوصول إلى البيانات الضرورية ويسرع من عملية اتخاذ القرار، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة والفعالية في العمليات اليومية، كما يساهم بالامتثال للتشريعات والقوانين والسياسات الحكومية مثل قانون حماية البيانات الشخصية، وقانون حق الاطلاع وذلك ما يعزز ثقة المواطنين والشركاء وتحسين إدارة المخاطر، كما يساعد تصنيف البيانات على الوصول إلى فهم أعمق للمخاطر المرتبطة بأنواع البيانات حسب مستويات تصنيفها المختلفة، ويساعد أيضا في وضع استراتيجيات أكثر فاعلية للتخفيف من هذه المخاطر.
وأضاف الديحاني ان مشروع تصنيف البيانات يدعم التوجه المستقبلي للهيئة، كما أنه يسهم في تعزيز الشفافية في كيفية تعامل الهيئة مع البيانات ويقدم نموذجا يحتذى في الإدارة المسؤولة للمعلومات.