تعاني «هاجر» البالغة من العمر 54 عاماً التهاب الكبد الوبائي من نوع «B»، فضلاً أن لديها مشكلات صحية أخرى في القلب والعظام، كما خضعت لزراعة كلى بعدما كانت تعاني فشلاً كلوياً. وتحتاج المريضة، وفق مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إلى أدوية لمدة عام بكُلفة 32 ألف درهم، فيما لا تغطي بطاقة التأمين الصحي تكاليف أدويتها الخاصة بالتهاب الكبد الوبائي.
وتروي المريضة اليمنية (هاجر) قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائله: «أعيش على أرض الدولة منذ سنوات طويلة، وأنجبت أبنائي، وقبل سنوات كنت أعاني الفشل الكلوي، وكنت أتردد على المستشفيات وأعمل غسيلاً كلوياً وقد خضعت لعملية زراعة كلى، لكنني أصبحت أعيش على الأدوية».
وأضافت: «بعد مدة زمنية من زراعة الكلى أصبت بأمراض في القلب والعظام، وأصبحت أتردد على مدينة الشيخ شخبوط الطبية للعلاج، ولكن في الآونة الأخيرة أصبت بمرض التهاب الكبد الوبائي من نوع (B) بعدما خضعت لفحوص وتحاليل طبية، وتبين بعد النتائج أنني في حاجة إلى أدوية لمدة عام وبكلفة 32 ألف درهم، لكن هذا المبلغ يفوق إمكانات أسرتي المالية المتواضعة».
وتابعت: «لدي بطاقة تأمين صحي لكنها لا تغطي أدوية التهاب الكبد الوبائي، لأن مبلغ التغطية فيها محدود، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصحية التي أمر بها، علماً بأن زوجي هو المعيل الوحيد لنا ويعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص في أبوظبي براتب 4500 درهم، يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها، كما أنه يسدد 2500 درهم إيجار السكن، كما تعاني أسرتي أيضاً، ضعف مصدر الدخل الشهري ومحدودية في تغطية متطلبات الحياة، وقد حاول زوجي جاهداً تقديم أوراقي في جمعيات ومؤسسات خيرية لأجل مساعدتي، ومازلنا ننتظر الردّ». وتناشد المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير تكاليف الأدوية التي تحتاج إليها للعلاج.