أسامة أبو السعود
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود دعمه الكامل لحقوق العاملين في شركة ناقلات النفط الكويتية، مشددا على أنه لن يتعرض أي عامل للضرر جراء الخطط المستقبلية بدمج مصنعي تعبئة الغاز المسال مع شركة البترول الوطنية. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ نواف السعود وفدا من نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية برئاسة نواف فهد العنزي.
وأكد الشيخ نواف السعود على ضمان حقوق العاملين أثناء تنفيذ عملية الدمج لأن حقوق العاملين تأتي دائما على رأس اولويات مؤسسة البترول. وشدد على أنه في حال نشوء أي تطورات مستقبلية تخص قضايا العاملين سيتم التباحث بها مع ممثلي النقابة بشكل دوري، وذلك تمسكا بمبدأ تعاون الجهود ودعما لسياسة الباب المفتوح للجميع.
وأكد على اهتمامه وحرصه الكامل بتحقيق الاستقرار الوظيفي للعمال وتوفير بيئة العمل المناسبة لهم والرجوع للنقابات في أي مواضيع تهم العمال والمحافظة على حقوقهم ومكتسباتهم.
من جهته، أكد رئيس نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية نواف العنزي ان اللقاء تضمن كذلك موضوع قطاع رجال الأمن المتواجدين بكل من مركز التدريب البترولي ومؤسسة البترول الكويتية، حيث عرضت النقابة اهم مطالبهم وخاصة معالجة الجمود الوظيفي وضرورة ضمان الحقوق المستقبلية لهم، حيث أبدى الشيخ نواف السعود تفهمه الكامل لهذه المطالب وضرورة إنجازها قريبا وفق اللوائح والقوانين المعمول بها في المؤسسة.
وتابع العنزي «كذلك تم التنويه عن أهمية التحرك والعمل في تبني وتطبيق سلم TPL وتفعيل مسمى وظيفي «مستشار» في شركة ناقلات النفط الكويتية كما هو معمول في باقي الشركات الزميلة، وذلك لما له من اهمية قصوى في تجديد الدماء فنيا وإداريا ومواكبة القطاع هيكليا، مما سيسهم بفاعلية في حل معضلة الجمود الوظيفي في الشركة.
واستطرد العنزي وعلى سبيل المثال لا الحصر، ما يحدث في مصانع تعبئة الغاز المسال، حيث تحتم طبيعة الأعمال بالاستعانة بتخصصات فنية دقيقة مما تتطلب أعمالا استشارية وخبرات متينة، وهو ما سيضمن إضافة قيمة إيجابية على الصعيدين المهني والهيكلي.
وفي ختام اللقاء، وجه العنزي الشكر لرئيس المؤسسة لاتباع سياسة الابواب المفتوحة منذ توليه منصبه والاستماع للنقابات وحرصه الكامل على تحقيق مطالبهم المستحقة، مشددا على ان نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية لم تدخر أي جهد في الحفاظ على حقوق عمال الشركة والمطالبة بالمزيد من المكتسبات والحقوق العادلة.