تناثرت بقايا بالون محمّل بالنفايات، أُطلق من كوريا الشمالية في المجمع الرئاسي في سيؤول، أمس، بحسب ما أعلنت السلطات، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه تضمن مناشير تسخر من الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، وزوجته كيم كيون هي.
وفي الأغلب يعمد ناشطون في كوريا الجنوبية إلى إرسال بالونات دعائية إلى الشمال، محمّلة بالمناشير أو عملات نقدية بالدولار وغيرها.
من جهتها، تطلق بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات، فيما تقول إنه ردّ على تلك التي يتم إرسالها من الجنوب.
وأوضحت الرئاسة الكورية الجنوبية، في بيان، تلقت وكالة «فرانس برس»، نسخة منه أن بالوناً أُرسل من الشمال «انفجر في الهواء، والشظايا المتناثرة توزعت في أرجاء مكتب يونغسان»، في إشارة إلى المجمع الرئاسي في العاصمة.
وأشار إلى أن تقييم السلامة أظهر أنه «لا يشكّل أي خطر أو يهدد بتلوث».
وهذه المرة الثانية منذ يوليو يصل بالون أطلق من الشمال إلى المجمع الرئاسي، الواقع وسط سيؤول ضمن منطقة يحظر التحليق في أجوائها، ويحميها عشرات من عناصر الأمن.
ويأتي الحادث بعد أيام على تجديد كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، التي تتمتع بنفوذ واسع، اتهام الناشطين الكوريين الجنوبيين بإرسال بالونات محمّلة بمواد مناهضة للشمال، واتهام سيؤول بإرسال مسيّرات نحو بيونغ يانغ.