أكملت جمعية النهضة النسائية بدبي كافة الاستعدادت لإطلاق النسخة الثالثة من مزاينة المرموم للرطب والتي ينظمها فرعها في الليسيلي سنويا.
ويأتي ذلك في إطار اهتمامات الجمعية باستثمار المنتج المحلي وقيمة النخيل والتمور والرطب كنمط غذائي متكامل وإرث تاريخي وحضاري راسخ.
وقالت المدير العام للجمعية الدكتورة فاطمة الفلاسي إنه انسجاما مع عام الاستدامة 2023 تأتي فعالية مزاينة المرموم للرطب التي تحرص الجمعية على تنظيمها سنويا وذلك لإظهار قيمة خيرات الإمارات وإرثها الزراعي والحضاري وإيجاد مساحات للتنافس الشريف في إنتاج الرطب عبر مسابقات حرة بين منتجي ومزارعي وأصحاب بساتين ومزارع النخيل والتأكيد على صدارة الإمارات في إنتاج الرطب وتنوعه وأهميته إضافة إلى إبراز القيمة الغذائية والجمالية للرطب لأنه غذاء غني بالمواد الغذائية المعززة للصحة إلى جانب دعم المشاريع الشبابية القائمة على الرطب والارتقاء بها.
وأفادت الفلاسي بأن هذه الفعالية جاءت منسجمة تماما مع موسم جني الرطب واهتمامات الدولة بالإنتاج الزراعي العلمي والدراسات العلمية لشجرة النخيل المباركة ومن هذا المنطلق ارتاينا تنوع فقرات الفعالية ومضامينها عبر فضاءات التنافس الشريف في إنتاج الرطب ومن خلال مجموعة أشواط وفقرات التنافس.
من جهتها أكدت اليازية خليفة مديرة فرع الليسيلي ان هذا الحدث الذي يأتي ضمن “مبادرة بيئة خضراء مستدامة ” يهدف إلى تعزيز موقع المرموم خاصة ودبي بصورة عامة في قطاع الثروة الزراعية بالإضافة إلى ترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه وذلك عبر زيادة الاهتمام بالنخيل والمساهمة في دعم ملاك المزارع وتطوير الصناعات المحلية ودعم المشاريع الشبابية القائمة على الرطب والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والثقافية المتنوعة في الدولة ولذلك جاءت الدورة الحالية متجددة عبر سلسلة من المسابقات والتنافس منها على سيبل المثال مسابقة أكبر جذع ومسابقة أفضل طبق شعبي “قرص بالتمر” وشوط الخلاص وشوط النخبة للشفافية ودقة نتائج المسابقات تم تشكيل لجان تحكيم تضم نخبة من المختصين وأصحاب مزارع النخيل والخبراء والمهتمين وأصحاب التجارب المتراكمة في مجال الرطب وأنواعه وأهميته وقيمته الغذائية والتراثية وفلسفة غرسه وجنيه ونموه.
وأشارت إلى “أننا نعمل من خلال هذه الفعالية بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومنها القيادة العامة لشرطة دبي وبلدية دبي والجمعيات التطوعية بالدولة وهيئة دبي للثقافة والفنون وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي والمؤسسات العامة وفي الختام ونناشد جميع المواطنين والمقيمين والسواح والمختصين بالرطب وزراعة النخيل المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي”.