أكدت الحكومة العراقية رفضها الشديد أن تكون أراضيها ساحة لتصفية الحسابات، وذلك بعد استهداف مواقع لميليشيات مدعومة من إيران داخل أراضيها.
وأفادت في بيان، اليوم، بأن “الإدارة الأميركية أقدمت على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية في منطقتي عكاشات والقائم، فضلاً عن الأماكن المدنية المجاورة، إلى قصف من عدة طائرات أميركية”.
كذلك كشفت أن الضربات أدت إلى مقتل 16 شخصاً، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحا، كما أوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين.
إلى ذلك اتهمت الجانب الأميركي بالتدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذه الضربات، مشيرة إلى أن هذا ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقاً لجميع السنن والشرائع الدولية.
ولفتت إلى أن هذه الضربة ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض وجهود ترسيخ الاستقرار المطلوب.