وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مركز محمد بن راشد للفضاء، بالعمل على مهمة القمر الاصطناعي «فاي-2»، التي تقدم الفرصة لإرسال ابتكارات وتقنيات واختبارها في الفضاء.
وقال سموه إن المهمة ستكون بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لدعم الدول والجهات التي لديها طموح في دخول قطاع الفضاء.
وأكد سموه أننا نهدف إلى دعم كل ابتكار يسهم في التقدم العلمي والمعرفي، ويحسّن حياة الإنسان، مشيراً إلى أن المهمة هي الثانية من نوعها ضمن مبادرة «استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية».
وقال سموه في تغريدة على «إكس»: «وجهت فريقي في مركز محمد بن راشد للفضاء بالعمل على مهمة القمر الاصطناعي (فاي-2)، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لدعم الدول والجهات التي لديها طموح في دخول قطاع الفضاء.. المهمة تقدم الفرصة لإرسال ابتكارات وتقنيات، واختبارها في الفضاء على متن القمر الاصطناعي (فاي-2)، الذي يقوم فريق المركز بتطويره، وهي الثانية من نوعها ضمن مبادرة (استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية)، هدفنا دعم كل ابتكار يسهم في التقدم العلمي والمعرفي، ويحسّن حياة الإنسان».
إلى ذلك أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ومركز محمد بن راشد للفضاء عن فرصة جديدة ضمن مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية، من خلال هذه المبادرة، ستحصل الجهات المختارة على فرصة نقل حمولة ضمن مساحة أقصاها 5U على متن قمر اصطناعي تصل سعته إلى 12U يقدمه مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتسعى هذه المبادرة الهادفة إلى تمكين قدرات الجهات إلى دعم مجالَي العلوم، والتكنولوجيا في الدول النامية والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية، وتدعم الابتكار واختبار التقنيات، ما يساعد على دعم الأنشطة العلمية في الدول التي بدأت مسيرة استكشاف الفضاء أخيراً. وستتمكن الجهات المختارة خلال الجولة الثانية من إرسال ابتكاراتها على متن حمولة القمر الاصطناعي «فاي–2»، الذي تم تحديد موعد إطلاقه عام 2026. وتندرج هذه الفرصة في إطار مبادرة «الوصول إلى الفضاء للجميع»، ضمن مسار تطوير الأقمار الاصطناعية، الذي تم إطلاقه عام 2021.
ويمكن للفرق المهتمة تقديم الطلبات على الصفحة المخصصة لذلك من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، حيث يستمر التقديم حتى 31 مارس 2024.
وقالت مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي آرتي هولا مايني: «مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية تدعم الفرق المشاركة في تطوير حمولتها، وتحليل البيانات الخاصة بابتكاراتها، وهذه هي الخطوة الأولى نحو تنمية قدراتها من أجل تطوير قمر اصطناعي، نتطلع لاستفادة عدد أكبر من الفرق من هذه المبادرة، لتكون أولى الخطوات في مسيرتهم نحو الفضاء».
وقال المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء سالم حميد المري: «انطلاق (فاي–2) يشكل محطة جديدة في تعاوننا المستمر مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، لدعم التقدم في مجالَي علوم الفضاء، والتكنولوجيا، مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية تلعب دوراً محورياً في تقديم فرص قيِّمة للدول للتعرف أكثر إلى تكنولوجيا الفضاء والاستفادة منها».
ولي عهد دبي:
• المهمة تقدم الفرصة لإرسال ابتكارات وتقنيات واختبارها في الفضاء على متن (فاي – 2).
• «فاي- 2» تأتي ضمن مبادرة «استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية»، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.