قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن الولايات المتحدة تعمل على ضمان تقديم المزيد من الدعم لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس، وكذلك تعمل مع إسرائيل لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، أن حماس ارتكبت نفس الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش.
وتابع بلينكن: “اليوم الكراهية سرقت حياة الكثيرين ونحن عازمون على المواجهة لإيجاد بديل للإرهاب الذي تمثله حماس”.
وأكد الوزير الأميركي أن البيت الأبيض يعمل مع الكونغرس “لضمان مزيد من الدعم لإسرائيل في حربها ضد حماس”، مشيرا إلى أن “هنالك تأييدا كبيرا بين أعضائه لهذا الدعم”.
بلينكن كشف أن عدد الأميركيين الذين قظوا في هجمات حماس “الوحشية” بلغ 25 شخصا، مشددا على أهمية اتخاذ “كل الاحتياطات لمنع سقوط مزيد من الضحايا”.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل “بشكل وثيق مع إسرائيل لضمان إطلاق سراح من احتجزتهم حماس كرهائن“.
وقال أيضا إن “حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني أو تطلعاته وأجندتها واحدة وهي قتل اليهود ودمار إسرائيل”.
بدوره قال نتنياهو إنه “يتعين التعامل مع حماس تماما كما جرى التعامل مع تنظيم داعش”.
وأضاف نتنياهو: “ننتظر أياما صعبة، ولكن سنسحق حماس كما تم سحق داعش”.
وقدم نتانياهو الشكر للولايات المتحدة “على وقوفها إلى جانب إسرائيل اليوم وغدا وفي كل الأوقات“.
وقال بلينكن إنه يتفهم ويتعاطف مع آلام إسرائيل ومعاناتها، ليس فقط بحكم منصبه، ولكن أيضا باعتباره يهودياً.
ووفقا له، “قد تكون قويا عندما تكون بمفردك، ولكن طالما أن الولايات المتحدة موجودة، فلن تضطر إلى أن تكون وحيدا”.
كما رحب بلينكن بتشكيل حكومة الطوارئ والوحدة التي تظهرها إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحصل على مساعدات إضافية في كل ما تحتاجه.
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى تل أبيب الخميس، وكان صرح قبل مغادرته واشنطن أن الولايات المتحدة مصممة “على ضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها”.
وقدمت واشنطن بالفعل دعما عسكريا إضافيا لإسرائيل منذ بدء الحرب التي انطلقت بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس داخل إسرائيل.