أشادت نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أمينة محمد بدور المرأة الكويتية في بناء المجتمعات ودفع عجلة التنمية، مؤكدة أن للمرأة الكويتية تاريخ عريق في إثبات جدارتها على المستوى الوطني والدولي والأممي.
جاء ذلك في كلمة لنائب الأمين العام للأمم المتحدة خلال مأدبة عشاء أقامتها كوكبة من القيادات النسائية الكويتية بمناسبة زيارتها للبلاد.
وقالت إن هذه الزيارة «تعد فرصة لتعزيز الحوار والتعاون بين كبار مسؤولي الأمم المتحدة والنساء الكويتيات المؤثرات في صناعاتهن»، معربة عن تطلعها لعقد اجتماعات مستقبلية مع القيادات النسائية الكويتية والمحافظة على التعاون المستمر بين دولة الكويت والأمم المتحدة.
وتوجهت بخالص الشكر والتقدير لدولة الكويت على التزامها المستمر بدعم حقوق الإنسان وتمكين المرأة.
من جهتها، قالت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج في كلمة مماثلة «إن خطة عمل الحكومة لهذا العام المنبثقة من رؤية «كويت جديدة 2035» تتجذر بشكل أساسي في إيماننا الراسخ بكرامة الإنسان المتأصلة وحقوقه المتساوية».
وأوضحت الشيخة جواهر الصباح أن الدستور ينص على مبادئ المساواة والعدالة والمراعاة الكاملة لحقوق الإنسان للجميع، مضيفة «نحن ندرك أن تمكين المرأة يشكل محورا أساسيا في خطة عمل حكومة دولة الكويت لاسيما في مجالات السياسة ورأس المال البشري وهو جزء لا يتجزأ من تقدم أمتنا».
وأكدت أن مشاركة المرأة الفعالة في صنع القرار والقيادة السياسية والحياة الاقتصادية ضرورة لبناء مجتمع مزدهر وشامل للجميع.
وذكرت أن التزام دولة الكويت بحقوق الإنسان يمتد إلى ما هو أبعد من حدود الدولة مشيرة إلى تاريخ الكويت الحافل في نصرة القضايا الإنسانية ومشاركتها النشطة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت إنه «في سعينا نحو مستقبل يتمتع فيه الجميع بحقوق الإنسان فإن الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدفين 5 و16 هي منارتنا للوصول إلى عالم تنعم فيه النساء والفتيات بالمساواة الكاملة وفرص النجاح».
وأعربت بهذا الخصوص عن سعادتها لاستضافة قيادات نسائية متميزة من قطاعات اقتصادية وتجارية واستثمارية ومصرفية وتعليمية واجتماعية وغيرها.