توعدت موسكو، أمس، وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا بتدابير، رداً على تجميد الحسابات المصرفية للفرع الفرنسي لقناة «آر تي» الروسية المحظورة في الاتحاد الأوروبي.
وحذّر مصدر في وزارة الخارجية الروسية من أن «تجميد حسابات (آر تي فرنسا) سيؤدي إلى تدابير رداً على وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا»، مؤكداً أن «هذه التدابير ستبقى ماثلة في الذاكرة إن لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحافيين الروس»، وفق ما نقلت عنه وكالتا ريا نوفوستي وتاس الروسيتان.
ونددت نقابات موظفي «آر تي فرنسا» بتجميد الحسابات، فيما قالت وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة فرانس برس إن تجميد أصول القناة حصل تطبيقاً للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا، وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.