شهد العراق موجة حر خلال اليومين الماضيين، ووصلت درجات الحرارة إلى 51 مئوية في بعض المناطق، ما زاد من صعوبة الحياة اليومية، لاسيما لمن يعملون في الخارج.
وقال المتحدّث باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية، عامر الجابري، لوكالة «فرانس برس» إن درجات الحرارة بلغت 51 في مناطق السماوة والناصرية والديوانية والنجف، فيما قلّصت بعض المحافظات العراقية لاسيما في الجنوب، مثل ذي قار، الدوام الرسمي للموظفين.
وتوقّع المسؤول أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً في الأيام المقبلة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الحرارة ستبقى مرتفعة في العراق حتى نهاية سبتمبر.
ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض أوجه التغير المناخي وفق الأمم المتحدة، وهو يواجه الجفاف للعام الرابع على التوالي.
وفي زيارة إلى العراق الأسبوع الماضي، حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن ما يشهده العراق من جفاف وارتفاع في درجات الحرارة هو بمثابة «إنذار» للعالم أجمع.
واستعاد «تورك» تعبيراً استخدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشهر الماضي، حيث قال إن العالم قد دخل في «عصر الغليان»، مضيفاً: «هنا في العراق، نعيش ذلك، ونراه كلّ يوم».