أكد المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، سالم المري، أن المستكشف راشد بداية لمسيرة واعدة، لافتاً إلى أن التحديات دائماً حاضرة في مهام الفضاء.
وقال في كلمة، أمس، إن «مهمة (المستكشف راشد) هي فقط البداية لمسيرة واعدة، طورنا خلالها أول مستكشف إماراتي وعربي، واكتسبنا معارف جديدة».
وأضاف: «شكراً لزملائي في مركز محمد بن راشد للفضاء، الذين عملوا ليلاً ونهاراً على تطوير المستكشف راشد، وشكراً لشركائنا في (آي سبيس) على جهودهم الكبيرة».
وتابع: «التحديات والصعوبات حاضرة دائماً في مهام الفضاء، خصوصاً مهام الهبوط على القمر، ومن خلال خوض المهام الصعبة نتعلم ونتقدم، تعلمنا من قادتنا أن نواصل الاجتهاد حتى نحقق أهدافنا، ومنهم تعلمنا ألا شيء مستحيل».
وأفاد المركز في بيان، أصدره أمس، بأنه «بعد إعلان شركة (آي سبيس) عدم نجاح هبوط المركبة (هاكوتو آر)، يشيد مركز محمد بن راشد للفضاء بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة – شريك المهمة – التي لم تدخر أي مجهود لتحقيق هبوط ناجح على سطح القمر».
وأضاف البيان: «لقد حقق مركز محمد بن راشد للفضاء بنجاح هدف تصميم وتطوير المستكشف، وإطلاقه إلى مدار القمر، وهو بحد ذاته إنجاز مهم للغاية، على الرغم من عدم تحقيق المستكشف راشد والحمولات الأخرى على متن المركبة مهامها على النهج المخطط له».
وتوجه المركز بالشكر إلى المركز الوطني للدراسات الفضائية – فرنسا، على إسهاماته العلمية والتقنية طوال فترة المهمة، كما نقدر إسهامات جميع شركائنا المحليين والدوليين.
وبيّن أن «فريق مركز محمد بن راشد للفضاء اكتسب خبرات وتجارب علمية قيمة من هذه المهمة، سيستفيد منها في تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء، خصوصاً بعدما أصبح أقرب من أي وقت مضى إلى الهبوط على سطح القمر».