أفاد رئيس مجلس بلدي خورفكان، الدكتور راشد النقبي، بأن المجلس أقام مهرجان المانجو في نسخته الثانية، الذي يضم 27 مزارعاً من الساحل الشرقي، يعرضون فيه 150 نوعاً ومنتجاً محلياً من ثمرة المانجو، وغيرها من المزروعات.
وذكر أن مهرجان المانجو (الهمبا)، يمثل قوة دفع لمساعدة المزارعين على إنتاج المانجو، التي تعد زراعتها جزءاً من منظومة الأمن الغذائي بالدولة، خصوصاً أن المزارعين المشاركين في المهرجان قد توسعوا في زراعة المنتجات المحلية، وعرضوا أكثر من 125 صنفاً من المانجو التي تمت زراعتها في الدولة، مشيراً إلى أهمية دعم المزارعين، وتشجيعهم من خلال تنظيم المهرجانات التي تحثهم على الاهتمام بالزراعة، وإيجاد منافذ ومظلات لتسويق منتجاتهم.
وأشار النقبي إلى أن المهرجان لم يقتصر على المزارعين المنتجين لثمار المانجو، إذ توسع في هذه النسخة من خلال استقطاب جميع المزارعين الراغبين في عرض منتجاتهم على مستوى الدولة، بهدف التوسع في عرض المنتجات الزراعية، وتحقيق التنوع، بهدف الترويج ودعم المزارعين، إذ تم عرض العديد من المنتجات
الزراعية المحلية، كالرطب والموز والليمون. ولفت إلى أن المهرجان استضاف الأسر المنتجة، ودعم منتجاتها الخاصة بالمانجو، كالآشار والحلويات المصنعة من هذه الثمرة، وغيرها، كما تمت استضافة الشركات التي تعنى بأمور الزراعة، والتي قامت بدورها بعرض أنواع الأسمدة، وكيفية الري المناسبة، والحلول للمشكلات التي تواجه المزارعين في محاصيلهم الزراعية.
من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان المانجو السنوي، محمد خلفان النقبي، إن عدد المنتجات من أصناف المانجو التي تعرض في المهرجان قد وصل إلى 150 نوعاً، فيما تضاعفت أعداد المزارعين عن النسخة الأولى، فقد بلغ عددهم 27 مزارعاً، إضافة إلى الأسر المنتجة التي تعرض منتجاتها المستخلصة من ثمرة المانجو.
وأضاف أن هذا المهرجان زراعي متكامل، فقد قام المجلس باستقطاب شركات تخدم الزراعة والمزارعين، وتعرض فيه أحدث الطرق في مكافحة الأمراض التي تصيب الزرع والتربة، إضافة إلى عرضها لأنواع عديدة من الأسمدة التي تسهم في رفع كفاءة المحاصيل الزراعية، كما يعطي المهرجان الفرصة لأصحاب المزارع والتجار لبيع وشراء أنواع مختلفة من ثمرة المانجو.