- الحميدي المطيري: المؤتمرات الداعمة لذوي الإعاقة تعكس الرؤى والأهداف الجادة نحو إدماجهم
- كفاية العلبان: المؤتمر يهدف إلى مناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة للمساهمة في تحسين حياتهم
- جاسم الحمدان: تطوير الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد
آلاء خليفة
أطلقت بوابة التدريب العالمية امس الاثنين مؤتمر ومعرض «دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة» من غايات التنمية المستدامة (الإعلام – الترفيه – الصحة) بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وجامعة الكويت ومدينة اليرموك الصحية والفريق الوطني للمناظرات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البلاد.
وقال الأمين العام لـ «المجلس الأعلى للتخطيط» د.خالد مهدي على هامش افتتاح المؤتمر إن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع من المواضيع الأساسية التي ترتكز عليها أهداف التنمية المستدامة للبلاد من جوانب عدة منها المجتمعي والتعليمي وسوق العمل.
وأوضح مهدي أن محاور المؤتمر تركز على ثلاثة جوانب مهمة هي الدمج بالقطاع الصحي والرعاية الصحية والدمج بالمنشآت الترفيهية وكذلك التوعية الإعلامية بالمفاهيم الأساسية للدمج تحقيقا للتنمية المستدامة للبلاد.
وتابع ان من الأهداف الاستراتيجية لرؤية كويت جديدة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والتحول من الدور التقليدي لمفهوم الرعاية إلى مفهوم دمج ذوي الإعاقة في المجتمع الكويتي بصفتهم مواطنين لهم كل الحقوق في التعليم والعمل.
كما اهتمت الخطة الإنمائية الثالثة 2025-2020 برعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال ركيزة رأسمال بشري ابداعي وبرنامج تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات والذي يعني إكساب الأفراد المعرفة والمهارات وقدرات الإبداع والابتكار وخلق قوى عاملة منتجة وتنافسية تنعكس عوائدها بالإيجاب اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وتعزيز رأس المال الاجتماعي.
من جهته، قال المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالإنابة الحميدي المطيري إن المؤتمرات والمعارض الداعمة لذوي الإعاقة تعكس الرؤى والأهداف الجادة نحو إدماجهم وإشراكهم بالمجتمع.
وأضاف المطيري انها تعمل كذلك على إعطائهم الأولوية في التمتع بالحقوق وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لتحسين حياتهم وحياة أسرهم.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د.جاسم الحمدان إن مشاركة الجامعة بالمؤتمر تأتي تحقيقا لغاية المشاركة المجتمعية الفاعلة للجامعة بجميع أنشطتها لتعزيز التواجد المحلي والعالمي عبر ترسيخ دورها التنموي.
وأضاف الحمدان ان من أهم أهداف المؤتمر تطوير الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد ممن يهتمون بقضايا ذوي الإعاقة والاستماع لتجاربهم وخبراتهم.
من ناحيتها، أكدت مؤسسة ومديرة بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان أن محاور المؤتمر الـ 3 جاءت ترجمة لتجهيز مسبق امتد لعامين مع أولياء أمور الأشخاص من ذوي الإعاقة عبر منصة (حياة) وذوي الإعاقة وأقرانهم من الأصحاء عبر منصة (شباب) التابعة لبوابة التدريب. وأضافت العلبان ان الجانب الصحي يعد محورا أساسيا بالمؤتمر بمشاركة مختصين وأطباء من (هيئة الإعاقة) في الجلسات النقاشية لتبادل الخبرات وطرح المواضيع ذات الصلة إضافة إلى المحور الأخير وهو الترفيهي الذي يعد عائقا حقيقيا أمام الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبينت ان الحلقات النقاشية ستستمر حتى الـ 15 الجاري وسيطرح فيها المختصون والعاملون في هذا المجال مواضيع حوارية تعمل على تحسين حياة ذوي الإعاقة وأسرهم.
بدوره، أكد نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البلاد شريف التكلي لـ «كونا» إن المؤتمر سيسهم بشرح سبل إزاحة المعوقات أمام ذوي الإعاقة وتعزيز مفهوم دمجهم وإشراكهم بالمجتمع، لافتا إلى الخطوات الجادة للبلاد نحو تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم عبر إنشاء وزارات وهيئات تتبنى قضاياهم.