كشف «مركز محمد بن راشد للفضاء»، عن إطلاق النسخة المُحدثة من منصة تحليل البيانات الجغرافية، التي توفر بيانات فعلية، ونظاماً تنبؤياً لمراقبة الزلازل، وأدوات استجابة لخدمات الطوارئ، إضافة إلى تصوير الغطاء الأرضي، واستخدام الأراضي لدعم التخطيط الحضري والتنمية المستدامة.
وأوضح المركز، خلال مشاركته في معرض «جيتكس غلوبال 2024»، أن المنصة تتيح تتبع درجات حرارة سطح الأرض والبحر، لدراسة أنماط المناخ، والتنبؤ بالضباب لتعزيز سلامة النقل، وتوقع اتجاهات الرياح لدعم جهود الطاقة المتجددة، والأرصاد الجوية. علاوة على ذلك، تستطيع المنصة مراقبة تغيّرات الخط الساحلي لإدارة مخاطر التآكل، وتتبع صحة الغطاء النباتي لزيادة الإنتاجية الزراعية، والاستفادة من اكتشاف الأجسام المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية الحضرية ومراقبة البنية التحتية.
ولفت المركز إلى أنه من خلال الأدوات المتقدمة، يستطيع تقديم حلول شاملة ومتخصصة من خلال دمج تقنيات الاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية، والذكاء الاصطناعي. وتجسّد المنصة التزام المركز المستمر بتوليد رؤى ابتكارية قائمة على البيانات، ما يمكّن صنّاع القرار في مختلف الصناعات من مواجهة بعض التحديات الأكثر أهمية في العالم.
وقال مدير عام «مركز محمد بن راشد للفضاء»، سالم حميد المري: «يمثّل الابتكار القوة الدافعة وراء التقدم المستمر لقطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نسعى إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات»، مضيفاً: «نعمل بشكل مستمر على إيجاد حلول وخدمات جديدة ومتطورة تعمل على تسخير تكنولوجيا الفضاء، كما نسعى إلى مستقبل تصبح فيه تكنولوجيا الفضاء جزءاً لا يتجزأ من التقدم العالمي، من خلال استغلال البيانات الفضائية، لتعزيز الاستدامة، وإدارة الكوارث، والتخطيط الحضري». وأشار إلى أن «مركز محمد بن راشد للفضاء»، يتيح عبر منصته، تحديثات حول قدراته المتقدمة في مجال مراقبة الأرض، وحلول الاستشعار عن بُعد، والتطبيقات المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي توفر أدوات حيوية لقطاعات، مثل البيئة، والتخطيط الحضري، وإدارة الكوارث.