عقدت أمس في مؤتمر «كوب 28» بمدينة إكسبو دبي، جلسة رفيعة المستوى للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة عن تغير المناخ (UNFCCC)، لمناقشة الدور المفصلي الذي يجب أن يؤديه القطاع الخاص، وأهمية الابتكارات والتكنولوجيا في مرحلة التنفيذ التي ستعقب التقييم الأول لتقدّم الجهود المناخية، الذي أفصح عن نتائجه في «COP28».
وشارك في الجلسة متحدثون بارزون، منهم آنا كرويب، من الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وجيسون ويليامز من سيتي بنك، وسارة بيندورف من «غوغل»، ولين غوفايرتس من فيتو، حيث ناقشوا الإسهامات التي قدّمها القطاع الخاص في التقييم العالمي الأول على صعيد الأبحاث والتطوير، والابتكار التكنولوجي، والأدوات التمويلية الشمولية، ومنهجيات التعاون.
وفي الكلمة الافتتاحية للجلسة التي ألقاها الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في «COP28» والرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشروعات، بدر جعفر، شدد على الحاجة الملحة إلى مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبر في عملية «مؤتمرات كوب». وقال: «كما أكد رئيس (COP28) مراراً وتكراراً، مايزال أمامنا الكثير لنُنجزه، لتحقيق طموحنا المشترك المتمثّل في الحفاظ على مستوى 1.5 مئوية، وعلينا أن نأخذ خطوات حاسمة لنعود إلى المسار الصحيح نحو ذلك الهدف. والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك، هو تولي الأعمال التجارية والخيرية دوراً أقوى لبلوغ أهداف اتفاق باريس».
وأضاف جعفر الذي ترأس منتدى الأعمال التجارية والخيرية الذي أقيم ضمن برنامج «COP28»: «الرسالة التي ترددت باستمرار طوال منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية في (COP28)، هي أن القطاع الخاص مستعد ومتحمّس للانخراط بصورة أعمق في عملية مؤتمرات كوب. ما علينا الآن سوى توظيف مزيد من هذه الطاقات والعزم والقدرات الابتكارية المذهلة التي يتمتع بها القطاع الخاص، وتحويلها إلى جهود فعلية واضحة الأهداف وواسعة النطاق».