بعد الإعلان عن نتائج مسابقة ملكة جمال تركيا لعام 2024 الجاري، أصبحت الشابة العشرينية إيديل بيلجن التي تمّ اختيارها كملكة جمال البلاد، حديث وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من وسائل الإعلام المحلّية.
إذ احتد النقاش حول جمال الفتاة الحائزة على إجازة في الطب، حتى بلغ ذروته لدى بعض وسائل الإعلام التركية التي راحت تسأل هل تغير مفهوم الجمال بين الماضي والحاضر.
في حين اعتبر بعض الأتراك الذين علقوا بشكل ساخر على منصة إكس، أن “أعضاء اللجنة التي اختارتها عميان بلا شك”.
كما رأى العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنها لم تكن الأجمل بين المشاركات وأن جمالها عادي، على حدّ تعبيرهم.
لكن رواية أخرى أثارت الجدل أيضا وربما أكثر من كل انتقادات جمالها حسب “العربية نت”.
فقد ألمحت وسائل إعلام محلية إلى أن والد ملكة الجمال يعمل كموظفٍ حكومي نافذ، ما يعني أن ابنته حصلت على اللقب بعد تدخّلات من جهاتٍ حكومية تدعمه، من دون أن يصدر عن بيلجن أو عائلتها أي توضيحاتٍ حتى الآن.
في حين ذهب قسم من الأتراك إلى أن “بيلجن قد تكون فتاة لطيفة وإنسانة رائعة ونحن لا نقول إنها بشعة، لكنها ليست مناسبة لاختيارها كملكة جمالٍ لبلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة”.
فيما ذكر آخرون أن اختيارها يبدو “مزحة”، فهي ليست جميلة إلى هذا الحدّ، وفق تعبيرهم.
أما بعض النقاد فرأوا في مقابلات تلفزيونية أنه كان على لجنة التحكيم الالتزام بمعايير الجمال، واختيار فتاة فائقة الجمال.
وفي خضم هذه المناقشات، قسّم التعليق الذي أدلى به المعلق الرياضي الشهير أحمد تشاكار، وسائل التواصل الاجتماعي إلى قسمين بعدما قال “لا أعتبر بيلجن قبيحة، فقد تكون لطيفة وحسنة الطباع، لكنها بالتأكيد لا تمثل الفتاة التركية الأجمل.. فهذه مزحة”.
وأردف ساخرا: “قد يكون من الأفضل أن أمثل أنا الفتاة الأجمل في البلاد”!
يشار إلى أن اختيار بيلجن أتى في ختام حفلٍ ضخم أقيم قبل يومين. وهي حاصلة على بكالوريوس في الطب، وتبلغ من العمر 24 عاماً وبات بإمكانها الآن أن تترشح لملكة جمال العالم.