- معرفي: قضايا ذوي الإعاقة أولوية برلمانية وتعديلات خاصة على قوانينهم
- المطيري: نسعى إلى تعزيز تعيين ذوي الإعاقة في القطاعين الحكومي والخاص
بشرى شعبان
أكد النائب داود معرفي أن الجهود التي يبذلها الحرفيون الكويتيون كبيرة ويجب أن تنقل هذه الخبرات إلى الجيل الحالي من الأبناء ليتعلموا مهن الآباء والأجداد، مشددا على ضرورة استمرار المعارض والملتقيات لإبراز التراث الكويتي بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية.
جاء ذلك خلال الملتقى الثالث لذوي الاحتياجات والإعاقة والأيتام وملتقى مديري المناطق التعليمية والموجهين أول من أمس على هامش فعاليات المعرض السنوي الخامس لفريق اكسبو 965 برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد.
وقال معرفي ان قضايا ذوي الإعاقة تقع ضمن أولويات مجلس الأمة من خلال 18 أولوية نيابية، وتشمل تعديلات خاصة لقانونهم وتصب في مصلحتهم.
بدوره، لفت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالتكليف الحميدي المطيري إلى الاهتمام الكامل بذوي الإعاقة ودعمهم ودمجهم في المجتمع، لافتا إلى سعي الهيئة لتعزيز تواجدهم في وظائف بالقطاعين الحكومي والخاص وتحقيق النسبة المطلوبة التي تصل إلى 4%.
وأشار المطيري إلى استمرار توفير الهيئة البيئة المناسبة لذوي الإعاقة من أصحاب الحرف سواء من خلال دعمهم في البيئة المدرسية أو المراكز المتخصصة التي يتعاون معها لتدريب أصحاب الهوايات والحرف وتنميتها، مبينا ان هناك مزيدا من الإجراءات التي تعمل عليها الهيئة لتوفير بيئة قانونية وتشريعية سليمة للمزيد من الخطوات الداعمة لذوي الإعاقة.
من ناحيتهــا، قالت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله: إن قوة الدول تكمن في الحفاظ على هويتها وتراثها، وإن مثل هذه الملتقيات من الخطوات المهمة لبناء جيل واع ولديه خبرة وثقافة بتاريخه.
من جهته، أشار وكيل وزارة الدفاع السابق الشيخ فهد جابر العلي إلى أهمية العمل على تدريب وتطوير مهارات الأجيال الشابة للحفاظ على هوية البلاد التراثية من خلال عقد دورات ذات صلة يقدمها من أصحاب الخبرات.
وفي السياق ذاته، لفتت رئيس فريق أصدقاء المعاقين الشيخة سهيلة الصباح الى أهمية دمج ذوي الإعاقة في مثل هذه الفعاليات والحرف بما يعود عليهم بالنفع وتطوير مهاراتهم.