كرّم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، المواطنين الفائزين بجائزة «نافس» في دورتها الثانية، حيث نظم حفلاً بمقر المجلس في دبي، للاحتفال بالإنجازات الاستثنائية للمواطنين في القطاع الخاص الذين حصدوا الجائزة.
كما كرّم المجلس إضافة إلى المواطنين الفائزين، الشركات المتميزة التي يعملون فيها، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير الكفاءات الإماراتية، والإسهام في ازدهار الاقتصاد الوطني.
وقال رئيس المجلس، سلطان المنصوري: «فخورون بالمواطنات والمواطنين الفائزين بجائزة (نافس) في دورتها الثانية»، مشيراً إلى أن إنجازاتهم تعد مصدر إلهام لغيرهم من المواطنين وللجيل المقبل من الكفاءات المواطنة. وأضاف: «أردنا عبر هذه الفعالية تأكيد الدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص في اقتصاد وطننا، ومسؤوليتنا كمواطنين إماراتيين في الإسهام في نجاحه، ونحن ملتزمون عبر العمل مع المواطنين عن قُرب وشركائنا وفي مقدمتهم برنامج (نافس) أن نؤدي المهمة الاستراتيجية الموكلة إلينا بإثراء القطاع الخاص بالكفاءات المواطنة عبر توظيفهم في مختلف مجالاته والقطاعات الاستراتيجية فيه».
ولفت المنصوري إلى أن نجاح الجهات العاملة على هذا الملف في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتوطين، يتوقّف على تكامل أدوار الأطراف المختلفة ذات العلاقة في أداء دورها، وجسر الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل، وتعزيز البيئة الممكنة للتطوّر الوظيفي للمواطنين في القطاع الخاص، وبناء الكفاءات المواطنة عبر مفهوم «رحلة المورد البشري في القطاعات الاستراتيجية»، مؤكداً «نحن لا نريد أن نكون شريك المواطن في نهاية الرحلة، لكن نرافقه في بناء محطاته منذ مقاعد الدراسة ومروراً في الخدمة الوطنية، ووصولاً لحصوله على الوظيفة المناسبة في القطاع الخاص».
وتضمن الحفل حلقة نقاشية بعنوان «بيئة عمل تعزز التطور الوظيفي للمواطنين في القطاع الخاص»، التي أدارها مدير مشاريع أول في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، يوسف محمد بن لاحج الفلاسي.
وشارك في الحلقة مدير تطوير وطرح المنتجات في البنك التجاري الدولي، دانة محمد جعفر عبدالحسين الأنصاري، ومدير مراكز التسوق في «ماجد الفطيم هايبرماركتس»، محمد سالم جمعة محمد المحيربي، ونائب الرئيس التنفيذي رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري الدولي، حسني علي، حيث شاركوا تجاربهم ورؤاهم حول موضوعات، مثل كيفية بدء مسيرتهم المهنية في القطاع الخاص، ودور بيئة العمل في التطور الوظيفي، وكيف حفزتهم بيئة العمل التنافسية في القطاع الخاص على بذل المزيد من الجهد، وتقديم أفضل ما لديهم.