أكد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، أن “المكتب” باشر أعماله فور وصوله إلى الأراضي المقدسة، لتوفير سبل الراحة لحجاج الدولة ليتمكنوا من أداء مناسك فريضة الحج بكل يسر وسهولة.
وقال إن فرق المكتب تقوم بمهامها في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة، وإنها هيأت جميع المستلزمات التي يحتاجها حجاج الدولة فيها، وتأكدت من جاهزيتها بحيث يجد الحاج فيها كل وسائل الراحة، مثمنا في هذا الصدد التعاون الكبير بين فرق العمل الميدانية وأصحاب حملات الحج الإماراتية التي وفرت الإمكانات اللازمة لاستقبال الحجاج، الذين بدأو منذ يومين، التوافد إلى الأراضي المقدسة، على أن يستكمل وصول باقي حجاج الدولة خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وأضاف أن كل هذه التسهيلات والإمكانات تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة للدولة، لتوفير كل ما من شأنه أن يعزز قدرة حجاج الدولة على أداء المناسك بيسر وسلام في أجواء من السكينة والطمأنينة. وعبر الدكتور الكعبي عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة، لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة.
من جانبه توجه محمد سعيد النيادي، نائب رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، بالشكر إلى القيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام بحجاج الدولة، والقيام على سعادتهم وراحتهم وتسهيل أداء الفريضة لهم. وقال: “بدأنا في المراحل النهائية لاستقبال حجاج الدولة، وذلك من خلال إعداد المخيمات في منى وعرفة ومزدلفة، إضافة إلى استقبال الحجاج في كافة المنافذ بالمملكة العربية السعودية الشقيقة”.
وأضاف أن كافة الفرق بمكتب شؤون حجاج الدولة، من مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية، تعمل لتحقيق هدف رئيسي وهو خدمة حجاج الدولة واستقبالهم وتسهيل أدائهم مناسكهم على أكمل وجه وبأعلى معايير السلامة والصحة والرعاية، وتلبية احتياجاتهم وضمان عدم وجود أي عائق يعيقهم.