أسامة دياب
منحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لقب «رائد العطاء» لرئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري جمال النوري، وذلك تقديرا لالتزامه بدعم القضايا الإنسانية. جاء هذا التكريم خلال انعقاد المنتدى العالمي للاجئين وبحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في مقر المفوضية الرئيسي في جنيف.
وفي هذا الإطار، قالت ممثلة المفوضية لدى البلاد نسرين ربيعان إن منح جمال النوري لقب «رائد العطاء» هو عربون تقدير لالتزامه بدعم جهود المفوضية في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للنازحين في جميع أنحاء العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، من خلال جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية. وأضافت: «عن طريق شراكتنا، تمكنا من مساعدة الآلاف من اللاجئين والنازحين داخليا عبر المساعدات النقدية الحيوية وتوفير المأوى وأنشطة كسب الرزق في سورية والأردن ولبنان واليمن والعراق ومصر وبلدان في جميع أنحاء شرق وغرب أفريقيا، ونأمل في تعزيز تعاوننا في المستقبل».
ولدى تكريمه، أعرب جمال النوري عن تقديره للشراكة مع المفوضية، قائلا: «يشرفني أن أحصل على لقب رائد العطاء لدى المفوضية. هذا التكريم يعزز التزامي بخدمة اللاجئين والنازحين داخليا وتقديم المساعدة في جميع أنحاء العالم لتحسين ظروفهم المعيشية. نهدف من خلال جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية إلى إحداث تأثير هادف من خلال العمل جنبا إلى جنب مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقديم الدعم والإغاثة للمحتاجين من خلال خطة تركز على توفير الحلول المستدامة للاستجابة للتحديات التي تواجه اللاجئين والنازحين داخليا».
وفي تصريح صحافي لاحق قال النوري إن التكريم يعد تتويجا لمسيرة الشراكة والعطاء الإنساني بين الجانبين، مؤكدا الحرص على الاستمرار في الشراكة والتواصل مع كبرى المؤسسات الإنسانية وفي مقدمتها «شؤون اللاجئين» العاملة على ذات الأهداف الإنسانية.
ولقب «رائد العطاء» هو لقب فخري يمنح لمن يقدمون الدعم للمفوضية وللأشخاص النازحين قسرا من خلال تكريس وقتهم لرفع مستوى الوعي حول التحديات التي يواجهونها والجهود المبذولة للتغلب عليها. بالإضافة إلى تشجيع المشاركة والدعم وحشد المساعدات لتمويل الأنشطة الانسانية المنقذة للحياة التي تقوم بها المفوضية.
بصفته رئيسا لمجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية الكويتية، لعب جمال النوري دورا محوريا في تعزيز الشراكة الخيرية للجمعية مع المفوضية على مدى السنوات الخمس الماضية، وقد أدى هذا الدعم إلى تقديم مساهمات مادية هامة من خلال الجمعية الكويتية للإغاثة. كما ساهم النوري في حشد الموارد التي وصلت إلى مليون دولار أميركي لتقديم المساعدة النقدية للاجئين والنازحين داخليا في اليمن، والتي عادت بالنفع على 4.472 أسرة، إضافة إلى تخصيص 333.000 دولار أميركي لتقديم المساعدات النقدية في العراق والتي استفادت منها 763 أسرة.