وقعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد مذكرة تفاهم مع هيئة المساهمات المجتمعية “معاً”، لإطلاق أول حملة رسمية لجمع المساهمات المالية للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، وذلك بحضور الدكتورة فاطمة الكعبي – المدير العام لمؤسسة الإمارات للدواء والمدير التنفيذي لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ونائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية “معاً”.
وتهدف الحملة إلى توحيد موارد وجهود الجهتين لجمع المساهمات المالية من الأفراد والمؤسسات عبر منصة معاً الرسمية لتلقي المساهمات، والتي تهدف إلى دعم الأولويات المجتمعية في إمارة أبوظبي، حيث سيتم استخدام 100% من عائدات المبادرات لتمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة من ممارسة حياتهم بشكلٍ أفضل، وذلك من خلال توفير الدعم وتعزيز الوعي وقيادة الجهود البحثية لإيجاد علاج للتصلب المتعدد. كما ستساهم الحملة في تقديم برامج الدعم، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، والخدمات المجتمعية للمتعايشين مع التصلب المتعدد. وتتسق هذه الشراكة مع هدف “معاً” المتمثل في بناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط من خلال دعم نمو قطاع ثالث مزدهر ومستدام.
وتعليقاً على مذكرة التفاهم، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي: “يسعدنا إطلاق أول حملة رسمية لجمع المساهمات المالية من المؤسسات والأفراد للمساعدة في تعزيز نمط حياة الأشخاص المتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
وأضافت الكعبي بأن كافة المساهمات المالية ستدعم تمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد من ممارسة حياتهم بشكل أفضل، بالإضافة إلى دعم هدف الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في قيادة جهود البحث والتطوير لإيجاد علاج للتصلب المتعدد ومواكبة رؤية الجمعية لعالم خالٍ من التصلب المتعدد.
ومن جهتها علقت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية “معاً”: “ندرك في معاً أهمية الشراكات في تحقيق الأثر الاجتماعي المستدام، ونؤكد على أهمية الدعم المالي للمتعايشين مع التصلب المتعدد وتعزيز الوعي حول التصلب المتعدد، الأمر الذي يعكس اتباع نهج شمولي لمعالجة الأولويات الاجتماعية.”
وأضافت بأن: معاً تعمل على نمو قطاع ثالث مزدهر لدفع الابتكار الاجتماعي والمساهمة في الرفاهية العامة للمجتمع لخلق بيئة إيجابية، وذلك من خلال تعزيز المساهمات المالية لدعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع الأولويات الرئيسية لسكان أبو ظبي، مؤكداً أنه من خلال الشراكات والأهداف المشتركة، يمكن للمؤسسات تعزيز تأثيرها والعمل على بناء مجتمع أكثر مرونة وتماسكًا من خلال تمكين القطاع الثالث من تقديم حلول مستدامة تعالج الأولويات الاجتماعية واسعة النطاق.”
يذكر أن التصلب المتعدد يصيب الجهاز العصبي المركزي ويعطل تدفق المعلومات داخل الدماغ ويوجد أكثر من 2.8 مليون شخص يتعايش معه حول العالم