بشرى شعبان
كشف مصدر مطلع بشؤون العمالة المنزلية لـ«الأنباء» عن توصل المباحثات والمناقشات بين الكويت والفلبين الى اتفاق على آلية عمل واضحة لإعادة استقدام العمالة من دولة الفلبين، حيث تضع حدا لأي ايقاف بالمستقبل وتعالج كل الاشكاليات السابقة إلى جانب تفعيل دور مركز الايواء، بما يضمن حقوق العمالة وحمايتها دون اللجوء الى السفارات.
من جانب آخر، أشاد الخبير بشؤون العمالة المنزلية بسام الشمري بالخطوة التي توصلت اليه المفاوضات والاجتماعات بين الحكوميتين الكويتية والفلبينية، مؤكدا أهمية تقارب وجهات النظر، وآملا أن يتم إصدار آليات عمل لاستقدام جميع العمالة قريبا لتلافي جميع السلبيات السابقة، وأن يتم إنجاز الاتفاق بشكل يفتح المجال امام الاستقدام قريبا وقبل حلول شهر رمضان المبارك.
وأضاف: سيمكن ذلك مكاتب استقدام العمالة والشركات من توفير احتياج السوق من العمالة المنزلية، مشيرا إلى أن أغلبية المواطنين بالكويت يفضلون العمالة الفلبينية الماهرة والمدربة، وأن الاستقرار في توفير العمالة يسهم باستقرار الأسعار. وتمنى الشمري أن يشكل الاتفاق مع دولة الفلبين حافزا للدول الاخرى المصدرة لتخطو خطوة الفلبين لاسيما «نيبال وإثيوبيا واندونيسيا» وغيرها من الدول المصدرة للعمالة المنزلية.