مستشفى جابر اتباع أحدث البروتوكولات العالمية العلاجية للأمراض الباطنية وتخصصاتها

• ثامر العيسى: طفرة نوعية في العلاجات المستخدمة لتقليل معدلات السكر 
• نوال العتيبي: “الصحة” توفّر إبرة لعلاج الكوليسترول بتأثير فعال
• هبه البالول: شكّلنا لجنة تعليمية هي الأولى من نوعها لتدريب الكادر الطبي

أكدت استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الدم الإكلينيكي بمستشفى جابر الأحمد د.هدى الصحاف، حرص المستشفى على طرح أحدث ما توصل اليه العلم في مجالات الأمراض الباطنية وتخصصاتها، منوهة بدور المستشفى في علاج العديد من حالات الأمراض الباطنية من خلال بروتوكولات علاجية عالمية على أعلى مستوى.

وقالت الصحاف في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الأول لمستشفى جابر الأحمد اليوم الخميس، ان المؤتمر الذي يقام على مدى يومين بمشاركة عدد من الخبراء يسلط الضوء على أحدث التطورات الطبية في الأمراض الباطنية وتخصصاتها والتي من شأنها الارتقاء بالمنظومة الطبية بما يصب في خدمة الكويت وأهلها.

وأوضحت ان المؤتمر يتخلله 11 ورشة عمل يتم خلالهم تسليط الضوء على الجوانب الاكلينيكية العملية لمساعدة الطبيب على ممارسة عمله وصقل المهارات من خلال المناقشة المباشرة من الخبراء لافتة الى أن المؤتمر يمثل تتويجا للتفاني والخبرة والالتزام المشترك بالنهوض بحدود الطب الباطني. ويساعد على التغلب على تحديات الطب الباطني.

وأكدت أهمية انعقاد هذا المؤتمر لما يمثله من دور في التوعية الطبية بمستجدات أمراض الباطنة وما يحمله من توعية لفريق العمل الطبي إضافة إلى توعية المريض بطرق العلاج والوقاية من الأمراض.

وقالت إن المؤتمر الذي يناقش مستجدات الطب الباطني يهدف إلى تبادل الخبرات من خلال عقد جلسات علمية ومحاضرات طبية حول أهمية العلاج المبكر وأهمية التشخيص لتحديد العلاج ودورهما في تقليل الإصابة بالأمراض فضلا عن مناقشة أحدث التطورات في علاج الأمراض الباطنية واستعراض آراء عدد من الاستشاريين لرفع الوعي لدى الممارسين الصحيين.

وأوضحت ان المؤتمر يسلط الضوء على عدد من المحاور حول مختلف الأمراض فضلا عن التركيز على عرض آخر التطورات بتقنيات وطرق العلاج في أمراض الباطنة وإلقاء الضوء على نموذج الرعاية الشاملة وخطط التحول الصحي للبرامج العلاجية إضافة إلى جمع المختصين في برامج الرعاية للمرضى لتبادل خبراتهم في جميع جوانب خدمات تشخيص المرضى.

ولفتت الى مستشفى جابر يعتبر هو الأكبر في الشرق الأوسط ويغطي كافة الأمراض الباطنية والجراحة وأغلب التخصصات وكان له الدور الأبرز خلال جائحة “كورونا” واستطاع بعدها أن يقدم الخدمات العلاجية لعدد كبير من المرضى.

بدوره قال استشاري الغدد الصماء والسكري ورئيس وحدة الغدد الصماء في مستشفى جابر الأحمد الدكتور ثامر العيسى في كلمته ان المؤتمر يضم العديد من التخصصات الطبية تشمل أمراض الجهاز التنفسي والربو والأمراض المزمنة وأمراض السكري والغدد الصماء.

ولفت الى ان السكري من الأمراض المنتشرة في الكويت ويشكل نسبة كبيرة ويعاني منه نحو 25 في المئة من المواطنين فضلا عن الامراض المصاحبة له ومضاعفاته وطرق المعالجة لذا سيشهد المؤتمر محاضرات متخصصة تسلط الضوء على التوصيات الطبية وتحديدا في تخصص الغدد الصماء.

وقال ان مرض السكري من الأمراض التي تشهد تطورات في العلاج ومؤخرا ظهرت علاجات من الأقراص والإبر التي تستخدم مرة بالأسبوع وهناك طفرة نوعية في العلاجات المستخدمة لتقليل معدلات السكر وايضا لتقليل معدلات الوزن لافتا الى العلاقة الطردية ما بين السمنة وأمراض السكري مشيرا الى ان وزارة الصحة توفر أحدث العلاجات على مستوى العالم.

بدورها قالت اختصاصي السكر والغدد الصماء في مستشفى جابر الدكتورة نوال العتيبي في كلمتها ان الكويت شهدت في الآونة الأخيرة انتشار استخدام ابر خاصة بأمراض السكري لتخفيض الوزن لفاعليتها الممتازة في خفض معدلات السكر وايضا خفض الوزن إلا انه يجب الحصول على الاستشارة الطبية قبل الاستخدام لما لها من آثار جانبية.

وأوضحت ان هذا الدواء مفيد لمرضى السكري وزيادة الوزن لمن لديه كتلة الجسم اعلى من 30 في المئة او 27 في المئة لديهم أمراض مصاحبة لأمراض السمنة كارتفاع الضغط والكولسترول إلا أنها يمنع اعطائها لمن له تاريخ مرضي في سرطان الغدد وأمراض التهاب البنكرياس.

وأشارت الى تطوير علاجات الكوليسترول لتشمل ابرة تأخذ كل اسبوعين بدلا عن الحبوب والتي وفرتها وزارة الصحة لافتة الى تأثيراتها الإيجابية في خفض معدلات الكولسترول بشكل فعال فضلا عن قلة الأعراض الجانبية.

من جهتها قالت رئيس اللجنة التعليمية الطبية الدكتورة هبه البالول في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة انه تم استحداث تلك اللجنة في العام 2022 لتقديم المحاضرات الطبية للأطباء في مختلف التخصصات وطرح كافة المستجدات في عالم الطب وعلاج الأمراض فضلا عن إعداد ورش عمل متنوعة لتنمية مهارات الكادر الطبي.

ولفتت الى ان اللجنة هي الأولى من نوعها في الكويت وتهدف بالدرجة الأولي تسليط الضوء على مستجدات ما بعد “كورونا” والأمراض المصاحبة القرح السريرية والعمليات الجراحية و النزيف والجلطات.