أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) أنه ضمن برنامج الهيئة للفضاء «سبيس – دي»، فقد طور مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة، جهاز اتصال إنترنت الأشياء قابلاً للتأقلم، لربط الحساسات الأرضية مع الأقمار الاصطناعية والشبكات الأرضية.
وأفادت الهيئة بأنه تم تزويد الجهاز بكل مستلزمات اتصال التقنيات التشغيلية والفيزيائية، وبروتوكولات «إنترنت الأشياء» لدعم شبكة «LoRa»، وشبكة الإنترنت اللاسلكي «واي فاي»، وشبكة «بلوتوث» منخفض الطاقة.
وأوضحت أنه تم تصميم الجهاز ليتناسب مع مختلف التطبيقات الصناعية مثل المؤسسات الخدماتية، والبنى التحتية، ورصد الأصول، والزراعة، والمدن الذكية، وإدارة الأسطول وغيرها، كما يمتاز بطول عمر البطارية، بما يدعم مختلف بروتوكولات شبكة «LoRa» وشبكة «LoRaWAN»، لضمان التواصل مباشرة مع عدة أقمار اصطناعية والشبكة الأرضية، بما يسهم في تحقيق خفض كبير في عدد الأجهزة والتكاليف التشغيلية.
وبحسب «ديوا»، يتوافق الجهاز مع المعايير الدولية الخاصة بأمن أجهزة «إنترنت الأشياء»، ومنها أمن العمليات التشغيلية، مؤكدة أنه تم تصميم الجهاز وتصنيعه واختباره بشكل كامل في مركز البحوث والتطوير، كما جرى تصنيع هيكله في مختبرات المركز باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأثنى العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، على جهود الباحثين والكوادر الوطنية العاملة في المركز والرامية إلى الاستفادة من تقنيات الفضاء والثورة الصناعية الرابعة، وتوظيف الأدوات والمختبرات المتطورة التي توفرها الهيئة، لابتكار أفضل الحلول والتقنيات التي من شأنها دعم قطاع الفضاء في دولة الإمارات، وإيجاد نظم استخدام متخصصة لعمليات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه، وتحسين إدارة شبكة الطاقة وشبكات نقل وتوزيع المياه، بما يسهم في ترسيخ ريادة وتميز الهيئة، بوصفها واحدة من أكثر المؤسسات الخدماتية ابتكاراً على مستوى العالم.
وأضاف الطاير: «نعمل على تحقيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز توطين الصناعات الفضائية، وتمكين كوادرنا الوطنية لمواصلة تطوير قطاع الفضاء».
وتابع: «نهدف من خلال برنامج الهيئة للفضاء، إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكمّلة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية، لتحسين كفاءة وفاعلية عمليات الهيئة، ودعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه».