أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) أن مركز البحوث والتطوير التابع لها يوفر فرصاً مهمة لصقل وتحفيز القدرات البحثية لنخبة من الكفاءات والمواهب الوطنية، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع لإيجاد حلول مستدامة، بالاعتماد على ثلاثة ممكنات تتمثل في الثورة الصناعية الرابعة، وتقنيات الفضاء، وتحليلات أنظمة الطاقة.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «ندعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتمكين الشباب والكفاءات الوطنية وتأهيلهم ليكونوا الجيل المقبل من قادة الاستدامة، وتوفير كل الأدوات والإمكانات التي تتيح لهم إيجاد حلول ممكنة التطبيق من ناحية الكلفة والفاعلية للتحديات الحالية والمستقبلية، ومن أبرزها التكيف مع التغير المناخي، وتحسين كفاءة الطاقة».
وأضاف: «حتى نهاية عام 2023، أنجز مركز البحوث والتطوير 221 ورقة علمية وبحثية في مؤتمرات علمية دولية، ومجلات ودوريات عالمية محكّمة، في وقت يزخر فيه المركز بباقة من خيرة الكفاءات والمهارات الوطنية، ويضم 29 باحثاً وباحثة من حملة الدكتوراه والماجستير»، لافتاً إلى أن نسبة التوطين في المركز وصلت إلى 74%، فيما بلغت نسبة الموظفات الإماراتيات 40%، من بينهن موظفات حاصلات على مؤهلات علمية عالية في المجالات العلمية والهندسية.
بدوره، قال النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، المهندس وليد بن سلمان: «يوفر المركز مختبرات متطورة، منها مختبر إنترنت الأشياء، ومختبر الروبوتات والطائرات المسيّرة (درون)، أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم، والمحطة الأرضية الفضائية لبرنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي)، لدفع عجلة الابتكار والبحوث والتطوير».
إلى ذلك، قال فني بحوث وتطوير في مركز البحوث والتطوير، المهندس حمد البشر: «بفضل المختبرات والمرافق المتقدمة والمتنوعة في المركز، فإنه يعدّ مكاناً مثالياً للمهندسين الطامحين إلى الإسهام الفاعل في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة».
من جانبها، قالت فنية بحوث وتطوير في المركز، خلود المعيني: «يحتضن مركز البحوث والتطوير كفاءات إماراتية تمتاز بمؤهلات علمية عالية في المجالات الهندسية».
وفي السياق نفسه، قال فني بحوث وتطوير في المركز، ثاني آل ثاني: «لا ندخر جهداً للاستفادة القصوى من الفرص التي يتيحها المركز لتعزيز مهارات الباحثين الإماراتيين، ويتم تحقيق ذلك من خلال المشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية البارزة في مجالات بحثنا، ونشر الأوراق البحثية».