أفاد مدرسون خصوصيون بأن قطاع التعليم شهد نمواً ملحوظاً منذ إطلاق وزارة الموارد البشرية والتوطين «تصاريح عمل التدريس الخصوصي»، مؤكدين أن مهامهم لم تقتصر على تعزيز التحصيل الدراسي للطلاب خلال العام الدراسي، بل امتدت لتشمل برامج صيفية تثري أوقاتهم، وتنمّي مهاراتهم.
وأشاروا إلى أن رخصة المعلم الخصوصي تتيح للمعلمين المؤهلين تقديم برامج تعليمية وترفيهية للطلاب من مختلف المراحل العمرية، وذلك بعد استيفاء الشروط والأحكام المحددة من الوزارة.
ومع حلول فصل الصيف واختتام العام الدراسي، بدأ المدرسون الخصوصيون بالتسويق لبرامجهم الصيفية عبر إرسالها إلى الطلبة وذويهم، في برامج التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات تحث على الاستفادة من البرامج، مثل «استثمر أوقات الفراغ بشكل مثمر»، و«طور لغة أبنائك استعداداً للعام الدراسي الجديد».
وقالت المواطنة إيمان علي، إن «رخصة التدريس الخصوصي أسهمت بشكل كبير في تعزيز ثقة ذوي الطلبة بالدروس الخصوصية، فقد باتوا يدركون أننا نعمل تحت مظلة قانونية تحفظ حق الطرفين (الطالب والمعلم)، وتنظم عمل الدروس الخصوصية، وتضمن التزام المعلمين بأعلى معايير الجودة».
وأضافت أنها هيأت غرفاً من منزلها مزودة بعدد من الطاولات والكراسي والألعاب الترفيهية والتعليمية، وجهاز عرض لشرح الصور والفيديوهات لتعزيز مهارات الطلبة، مؤكدة أن عملها لم يقتصر على تدريس الطلبة خلال العام الدراسي، بل امتد لإقامة برنامج صيفي بحصص مكثفة، بناء على طلب من ذوي الطلبة الذين يفضلون البرامج الصيفية، لأنها تتيح للطلاب فرصة التعلم وتعزيز المهارات في جوّ من المرح والتفاعل، بعيداً عن ضغوط العام الدراسي.
وقالت مدرسة متخصصة في تأسيس المهارات اللغوية والكتابية للغة العربية، نور حسين، إنها تخصص في العطلة الصيفية برامج تستهدف الطلبة الذين يواجهون ضعفاً في مهارة القراءة والكتابة باللغة العربية.
وأضافت: «أكتفي بعدد معين لا يتجاوز 10 طلبة»، مؤكدة أنها توزع ساعات التدريس عليهم، بحيث تقوم بتدريب كل طالب على حدة، حتى يتمكن من مهارات اللغة.
وذكرت أنها بمجرد إرسالها إعلاناً يوضح فتحها باب التسجيل لفصل الصيف، وجدت إقبالاً كبيراً، لكنها اكتفت بأوائل المسجلين.
وتابعت أنها عرضت عليهم اختباراً عن بُعد، واقترحت عليهم نصوصاً لقراءتها بهدف تحديد مستوياتهم ومواطن الضعف لديهم، لتقويتها عبر برامج مخصصة لكل طالب.
وأكدت معلمة، فضّلت عدم ذكر اسمها، أنها تقدم دورات وبرامج خلال إجازة الطلبة بين الفصول الدراسية، لتقوية مهاراتهم في القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية لمراحل تعليمية مختلفة، لافتة إلى أن الكسب المادي لم يكن هدفها، فهي تكتفي بمبالغ رمزية.
وذكرت أن قطاع التعليم عبر الدروس الخصوصية شهد نمواً ملحوظاً منذ إطلاق وزارة الموارد البشرية والتوطين «تصاريح عمل التدريس الخصوصي»، حيث مكنت المعلمين المؤهلين من تقديم برامج تعليمية وترفيهية للطلاب من مختلف المراحل العمرية، بعد استيفاء الشروط والأحكام المحددة من الوزارة، لضمان امتلاك المدرسين المؤهلات والخبرات اللازمة لتقديم تعليم عالي الجودة.
• رخصة التدريس الخصوصي تعزز ثقة ذوي الطلبة بالدروس الخصوصية.