حددت إدارات مدرسية عدداً من الأصناف الممنوع تداولها داخل المقاصف المدرسية، والتي يأتي على رأسها المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة واللحوم المُصنعة والإندومي.
وأتاحت مدارس الاشتراك في خدمة الوجبات الجاهزة عبر «واتس أب». وشددت على اتخاذ كل الإجراءات لضمان سلامة الأغذية في المقاصف. وأكدت أن هناك جولات تفتيشية مفاجئة على المقاصف للتأكد من التزامها.
وأكد ذوو طلبة أن إعداد الوجبات المناسبة لهم داخل المنزل هو الخيار الأفضل.
وذكرت أمهات أنهن سيقدمن وجبات مناسبة لأبنائهن في المنازل، لكنهن لن يمانعن في الشراء من المقاصف المدرسية، مؤكدات ثقتهن بالرقابة التي تفرض على ما تقدمه للطلبة. وقال مدير مدرسة المعرفة الدولية، سامر سرحان، إن هناك نوعين من المأكولات الممنوع بيعها داخل المقاصف المدرسية: الأول ممنوع من البلدية، والثاني مأكولات أجازتها البلدية لكن إدارة المدرسة لم تسمح بها، مثل البطاطا المقلية والعلكة والبذر والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
وأضاف: «نستقبل زيارات من بلدية الشارقة للتفتيش على الأطعمة والنظافة داخل المقاصف وجودة الطعام وتاريخ الانتهاء». وشدد على منع مشروبات الطاقة لخطورتها، مضيفاً: «إذا رصدنا وجود مشروب طاقة مع طالب نصادره لأنه ممنوع داخل المدرسة». وأكد سرحان منع وجود شيء بالثلاجات لا يحتوي على تاريخ صلاحية.
بدورها، أفادت مؤسسة مدارس الشعلة الخاصة، بأنها حرصت على الارتقاء بمستوى المقاصف المدرسية والمحافظة على صحة الطلاب وسلامتهم الغذائية.
وقالت إنها اعتمدت شركة حاصلة على الاعتماد من أجهزة الرقابة الغذائية لتوريد الطعام إلى المقاصف المدرسية، تقدم 55 نوعاً من الأطعمة المختلفة للعام الدراسي الجاري.
وأضافت أن الإدارة حددت الأطعمة المسموح بها، وهي: المخبوزات ومنتجاتها والنشويات، والسلطات والخضراوات، والفاكهة الطبيعية، والمياه والعصائر، والحليب، والأصناف المساندة، بحيث تراوح أسعارها بين درهم و10 دراهم، كما وضعت لائحة تضم الأطعمة الممنوع إحضارها إلى المدرسة وهي: الشوكولاتة القابلة للدهن، والفول السوداني، واللحوم المصنعة، والإندومي، والحلويات والسكريات، والبطاطا المقلية والرقائق، والمشروبات الغازية، والكعكة بالكريمة والدوناتس. وأكدت المؤسسة حرصها على توفير الأغذية الغنية بالقيمة الغذائية للطلبة بناءً على أحدث التوصيات من وزارتي الصحة والتربية والتعليم وهيئات التعليم الخاص في الشارقة وعجمان والبلديات.
وقال مشرف مقاصف بمؤسسة تعليمية خاصة تضم مدارس عدة، محمد عادل، إن المعيار الرئيس بالنسبة لنا التعامل وفق الدليل الإرشادي للمعايير الذي حددته وزارة التربية والتعليم، وبناءً عليه نطبقه ليصبح مرجعاً في اختيار أي أصناف أو تغيير أصناف داخلية، ثم نختار الشركة التي تتولى توريد الأطعمة للمقاصف، بحيث تكون حاصلة على كل التصاريح ولديها كادر بشري قادر على إنتاج الطلبات وخدمة الطلاب في المدارس على الوجه الأمثل. وأضاف: «نعمل على جودة المنتج نفسه، فالمنتج رقم واحد هو الذي يصل للطالب، وهذا هو الأساس بالنسبة لنا، ثم ننظر للاشتراطات بحيث لا تكون مخالفة للمعايير». وأشار إلى أن هناك ممنوعات تم حظرها في المقاصف مثل الحلويات والسكريات بكل أنواعها، والمشروبات الغازية واللحوم المصنعة ومشروبات الطاقة والفول السوداني. وقال: «نعتمد على أن يُحضر الطالب وجبته من المنزل أو يشتري من المقصف، بحيث نستهدف تنمية السلوك الغذائي الصحي لديه».