كثفت مدارس خاصة إعلاناتها في الشوارع وعبر منصات التواصل الاجتماعي، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، معلنة عن خصومات تراوح بين 10% و30% على الرسوم الدراسية لمختلف المراحل الدراسية (لا تشمل المواصلات والزي والكتب الدراسية).
ولاقت الإعلانات تفاعلاً من ذوي طلبة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمدارس، إذ تساءل كثيرون عن مكان المدارس المعلنة ومناهجها التعليمية، والخدمات التربوية والترفيهية التي تقدمها، إضافة إلى تقييمها بين المدارس الأخرى.
وقالت إدارات مدرسية إن إعلانها عن خصومات مع بداية العام الدراسي، يستهدف استقطاب طلبة بسبب وجود فصول ومقاعد شاغرة لديها، بعد إجرائها توسعة في مبانيها.
ولفتت إلى أن الخصومات على الرسوم الدراسية محدودة، وتنتهي فور إزالة الإعلانات من الشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة أنه «فور اكتمال عدد الطلبة، سيتوقف طرح الخصومات».
وأوضحت أن الخصومات تشمل الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، على أن يدفع الطالب 30% من الرسوم الدراسية ويقسّط المتبقي على أربع دفعات.
وتابعت أن الخصومات لا تشمل رسوم الحافلات المدرسية ولا رسوم الزي والكتب، باعتبارها «خدمات إضافية منفصلة، تديرها شركات متعاقدة مع المدارس».
وأشار ذوو الطلبة وائل عبيد، وهاني سليم وهناء عباس ورواية خالدي، إلى أن الخصومات تساعد ذوي الطلبة على تسجيل أبنائهم في المدارس من دون مخاوف من مواعيد تسديد قيمة الدفعات.
وقال بعض ذوي الطلبة إنهم كانوا ينتظرون إعلان المدارس الخاصة عن خصومات في الرسوم الدراسية، للاستفادة منها في تخفيف الأعباء المالية التي تلازمهم طوال العام الدراسي.
وأضافوا أن أكثر فئة مستفيدة من خصومات الرسوم الدراسية هم من لديهم ثلاثة أبناء أو أكثر في المدارس الخاصة، إذ يحصلون على 15 ألف درهم خصماً في حال ناهزت قيمة الرسوم – عن ثلاثة أبناء – 50 ألف درهم سنوياً، إذ تنخفض رسومهم الدراسية إلى 35 ألف درهم.
وأوضحوا أنهم يتابعون خصومات المدارس الخاصة لمعرفة مناهجها الدراسية، والتأكد من جودة التعليم لديها قبل تسجيل أبنائهم فيها، لافتين إلى أن التسجيل في المدارس مشروط بجودة التعليم.