أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمبادرة «طيران الإمارات» للتبرع للأطفال في إفريقيا بحقائب مصنّعة من مواد معاد تدويرها من الطائرات.
وشارك سموه، فيديو نشرته «طيران الإمارات»، على صفحته بمنصة «إكس» أمس، معلقاً: «مبادرة جميلة».
ووجه سموه الشكر لسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ولـ«طيران الإمارات»، قائلاً: «أحسنتم».
وردّ سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، قائلاً: «هذا ما نستلهمه من رؤية سموكم.. تعلمنا أن جوهر الابتكار الحقيقي يكمن في المبادرات التي تخدم الآخرين.. وتعكس مبادرة (Aircrafted Kids) هذه الروح.. بفضل فريق (طيران الإمارات) المتفاني والشغوف بعمله».
ودعماً لتعليم الأطفال وتعزيز الروابط داخل المجتمعات التي تخدمها، تواصلت «طيران الإمارات» مع ستة كيانات في مختلف أنحاء إفريقيا لتوفير أكثر من 1300 حقيبة مدرسية يدوية الصنع، ولوازم مكتبية أساسية للطلاب الصغار.
وتعدّ الحقائب من الإصدار المحدود من مجموعة «Aircrafted» الخاصة بـ«طيران الإمارات»، والمعاد تصنيعها من الأقمشة وأجزاء من طائرات الإمارات الشهيرة، وذلك ضمن مبادرة «طيران الإمارات» لإعادة استخدام المواد وإعادة تدويرها لمصلحة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال مكاتب «طيران الإمارات» المحلية في زيمبابوي وزامبيا وإثيوبيا، قام مديرو «طيران الإمارات» في تلك الدول وأعضاء فرقهم بزيارة كل تلك الكيانات، وساعدوا في تعبئة الحقائب وتوزيعها، وكانوا حريصين على التواصل مع المنظمات التي تقوم بأعمال مهمة في المجتمع. واشتملت الحقائب المقدمة للأطفال على مستلزمات مدرسية، مثل الأدوات المكتبية، والآلات الحاسبة، واللوازم الأساسية، إضافة إلى كتب لمؤلفين محليين تجمع بين القصص الغنية ثقافياً وفرص التعلم التفاعلي.
وفي إطار استراتيجيتها البيئية التي تشمل الاستهلاك المسؤول، التزمت «طيران الإمارات» بإعادة استخدام أكثر من 50 ألف كيلوغرام من المواد المأخوذة من 205 طائرات تخضع لعملية التجديد والتحديث الداخلية للمقصورات، حيث بحث فريق مركز «طيران الإمارات» الهندسي أفضل الطرق التي يمكن من خلالها إعادة استخدام وتحويل المواد القديمة، حيث استقروا على صنع حقائب ظهر عالية الجودة للأطفال المحتاجين، باستخدام نسيج مقاعد الدرجة السياحية المصنوع من الصوف بنسبة 95%، و5% من النايلون، مصدره ألمانيا وإيرلندا، ووجد الفريق أن هذه المواد مثالية لإعادة التدوير، نظراً لمتانتها وطبيعتها غير القابلة للاشتعال.
وفي ورشة العمل المخصصة في مركز طيران الإمارات الهندسي، قام فريق متخصص مكون من 14 مساعد صيانة هندسية بتصميم وتفصيل تلك الحقائب للأطفال من مختلف الأعمار بشكل إبداعي، وعملوا مع دائرة التسويق والاتصالات المشتركة والعلامة التجارية في المجموعة، لتحديد المؤسسات الخيرية والمدارس ودور الأيتام التي يمكن توزيع الحقائب عليها، لتحقيق أكبر تأثير ممكن، مع التنسيق مع المنظمات غير الحكومية لمعرفة تفضيلاتهم.
وأمضت الفرق أسابيع عدة في وضع تصاميم الحقائب، والتأكد من أنها آمنة ومريحة وملائمة لاستخدام الأطفال. إضافة إلى غسل جميع الأقمشة وتنظيفها وتعقيمها تماماً قبل خياطتها وإنتاج حقائب متينة وعالية الجودة، مضافاً إليها بطانات جديدة تماماً وسحابات عملية وأشرطة قابلة للتعديل، قبل تعبئتها في صناديق تحمل علامة «Aircrafted Kids»، وشحنها إلى وجهاتها النهائية.
وأتاحت «طيران الإمارات» لمحبيها أيضاً المشاركة في هذه المبادرة الهادفة إلى ربط المجتمعات من خلال شراء الحقائب محدودة الإصدار خلال الأشهر المقبلة، مع استعداد مجموعة Aircrafted by Emirates لإطلاق المرحلة الثانية من تشكيلتها. وكما هي الحال مع المجموعة الأولى التي نفدت خلال أيام، سيتم التبرع بمعظم العائدات لمؤسسة طيران الإمارات لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم.
• «طيران الإمارات» وفرت لأطفال إفريقيا أكثر من 1300 حقيبة مدرسية يدوية الصنع، معاد تصنيعها من أقمشة وأجزاء الطائرات.
• الحقائب اشتملت على مستلزمات مدرسية، وكتب لمؤلفين محليين تجمع بين القصص الغنية ثقافياً وفرص التعلم التفاعلي.
• «طيران الإمارات» أعادت استخدام أكثر من 50 ألف كيلوغرام من مواد مأخوذة من 205 طائرات تخضع لعملية التجديد.