تطلق مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، بالتعاون مع «الهلال الأحمر الإماراتي»، اليوم، حملة «جسور الخير» لإغاثة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن الخير هو الرسالة التي حملتها الإمارات للعالم من أيام زايد الخير، مضيفاً سموه في تغريدة عبر «تويتر» أمس: «غداً، وبالتعاون بين مبادرات محمد بن راشد العالمية، و(الهلال الأحمر الإماراتي)، تنطلق حملة جسور الخير لمد يد العون للأشقاء والأصدقاء في سورية وتركيا، لتعكس جانباً من روح التضامن الإنساني التي تسود مجتمعنا».
كما دعا سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في تغريده مماثلة، إلى المشاركة في الحملة، وأكد أن علينا جميعاً تقديم العون والسند لمتضرري الكارثة الإنسانية.
وقال سموه: «فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهم لتخطي هذه الكارثة الإنسانية».
وتنطلق الحملة في قاعة أرينا – مركز دبي التجاري العالمي، من الساعة التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً، لتجهيز الطرود الغذائية للمتضررين.
وتأتي الحملة في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتأثرين في سورية وتركيا.
وتحث حملة «جسور الخير»، التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، جميع أطياف المجتمع في الدولة للتضامن مع الأسر السورية والتركية المتضررة، ودعم هذه المبادرة التطوعية، في ظل هذه الظروف الصعبة لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية.