أعلنت «مجموعة شلهوب»، شريك، وأحد صنّاع تجارب الرفاهية في الشرق الأوسط، تبرعها بمبلغ مليون درهم لدعم حملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل، لتكريم الأمهات، بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
ويأتي إسهام «مجموعة شلهوب» في سياق تفاعل المؤسسات والشركات والأفراد مع الحملة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتهدف إلى تكريم الأمهات، من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في تعليم الأبناء، إضافة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وقال رئيس «مجموعة شلهوب»، باتريك شلهوب، إن حملة «وقف الأم» تجسد رسالة دولة الإمارات النبيلة في العمل الخيري والإنساني، وسعيها الدائم إلى تقديم المساعدة للمجتمعات الأقل حظاً، وتغيير حياة عشرات ملايين البشر كل عام نحو الأفضل، وتمكينهم من امتلاك المعارف والأدوات الضرورية للمشاركة في تنمية بلدانهم ومجتمعاتهم، وزيادة ثقتهم بالمستقبل.
وأضاف: «يشرفنا الانضمام إلى قائمة المساهمين في هذه الحملة، ودعم البرامج والمشاريع التي تنفذها مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، وتنسجم هذه الحملة مع دعم المجموعة الراسخ للتعليم، وإن تركيز الحملة على التعليم وتأكيد أهميته كحجر الأساس في تحقيق التنمية المستدامة، ومفتاح التغيير الحقيقي في حياة المجتمعات، يمنحها قيمة كبرى».
وتسعى حملة وقف الأم إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، وإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير.
ويذهب ريع الوقف لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتغيير حياتهم نحو الأفضل، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية، ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان محتاج للمعرفة والعلم والمهارات في المجتمعات الأقل حظاً.