نظّم مجلس شباب شرطة أبوظبي «رواد أمن المستقبل» حلقة شبابية بعنوان «هل للتنمر بصمة على مجتمعنا؟»، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وبمشاركة مستشارين قانونيين وباحثين اجتماعيين.
وقال رئيس مجلس شباب شرطة أبوظبي، المقدم علي محمد المصعبي، إن التكنولوجيا الرقمية أسهمت بشكل كبير في مكافحة الجريمة، إلا أنها فتحت أبواباً للتنمر الإلكتروني، لافتاً إلى أن الحلقة النقاشية ركزت على الخروج بتوصيات تسهم في وضع إجراءات استباقية لمكافحة التنمر. كما أكدت ضرورة توعية المجتمع بالمسؤولية المشتركة التي تقع على أولياء الأمور والمتنمرين والضحايا أنفسهم وأيضاً الشهود لوقائع التنمر. وأكد أهمية بناء قاعدة بيانات عن التنمر بمختلف أشكاله، ومواكبة التشريعات لأساليب التنمر الحديثة التي يمكن أن تستهدف جميع فئات المجتمع، بمن فيهم الطلاب وأصحاب الهمم، والعمل على استحداث تصنيفات واضحة لبيان المواقف التي تقع تحت تصنيف «التنمر».
وأكدت الحلقة الشبابية أن مكافحة التنمر مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق الجميع، وتحتاج إلى تضافر المؤسسات المختلفة، مثل الإعلام بمختلف قنواته، لمحاربة هذه الآفة التي تهدد النسيج الاجتماعي.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن عدم إطلاع الموظف على القوانين أو الإجراءات التي من شأنها حمايته في مقر عمله من أهم مسببات التنمر في العمل، مؤكدة التزامها بالحفاظ على حق الموظفين في حال رفع أي شكوى من قبلهم.
حضر الحلقة أعضاء من شباب الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وعدد من منتسبي شرطة أبوظبي، وأعضاء من مبادرة «كلنا شرطة».