أنجزت بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع عمليات البلديات الفرعية، زراعة 5.08 ملايين زهرة للموسم الصيفي الحالي (بنسبة 100% المستهدف)، وذلك بطريقة مختلفة و جذابة و لافتة للانتباه، في إطار خطتها لنشر لوحات الجمال في أبوظبي والمدن الأخرى، بهدف الارتقاء بالمشهد الجمالي العام للمرافق والشوارع، وتعزيز السمات الجمالية لمدينة أبوظبي، وضواحيها.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أنها تستهدف خلال العام الحالي بناء على توجيهات الإدارة العليا للبلدية، زراعة 10 ملايين زهرة في الأماكن الحيوية خلال الموسمين الصيفي والشتوي، لافتة إلى أن الزهور التي تتم زراعتها تتميز بتنوع ألوانها، وجمالها، بالإضافة إلى الرائحة العطرية الفواحة لبعضها، لتضفي رونقاً، و جمالاً على الأمكنة والمرافق.
ونفّذ كل من مركز بلدية المدينة، ومركز بلدية مصفح، ومركز بلدية الوثبة، ومركز بلدية الشهامة، ومركز بلدية مدينة زايد، خطة نشر الزهور وزراعتها ضمن نطاقاتهم الجغرافية، حيث حققت جميع المراكز نسبة 100% من مستهدفات الزراعة التجميلية، وتواصل تنفيذ الخطة وصولاً إلى الهدف النهائي والمتمثل بزراعة 10 ملايين زهرة متنوعة الأشكال والألوان.
كما تقوم البلدية بتشكيل وتوزيع الزهور بطريقة أكثر إبداعاً وابتكاراً للخروج على المألوف، والصورة التقليدية، أو النمطية للزراعة، وذلك من خلال إعادة رسم ملامح المنطقة، وتحديد نوع الزهور التي ستزين المكان، عن طريق دراسة الموقع ومتطلباته الخاصة، ويتم استعمال النوعية المناسبة من الأزهار سواء من حيث الألوان، وحجم النباتات، أو طبيعة نموها ورائحتها.
وحول المعايير المستخدمة في زراعة الزهور أوضحت البلدية أنها تولي عناية خاصة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الزراعات التجميلية، وتستند على معايير عديدة في زراعة وتوزيع الزهور منها على سبيل المثال:اختيار الألوان التي تؤثر بشكل إيجابي على نفسية رواد الحدائق، والطرق، وتناسق ألوان الزهور مع ألوان النباتات الموجودة، و تناغم المجموع الخضري للنباتات الموجودة مع كثافة الزهور المختارة، وفي النهاية الهدف هو إيجاد لوحات من الجمال الأخاذ، والذي يضيف قيمة أخرى إلى إسعاد المجتمع والارتقاء بذائقته، وتوفير المشهد الجمالي الذي يسر الناظرين.
ودعت بلدية مدينة أبوظبي السكان، والزوار، و رواد المرافق العامة والحدائق إلى تعزيز مسؤوليتهم المجتمعية تجاه الحفاظ على الزهور والغطاء النباتي، والمسطحات الخضراء، والأشجار وعدم إتلافها، والمساهمة في ترسيخ مكانة مدننا كونها من أجمل وأرقى مدن العالم، وأكثرها تناسقاً وراحة للنفس، مشيرة أن الهدف الأغلى من مواصلة الزراعات التجميلية هو تحقيق السعادة لكافة أفراد المجتمع، وتعزيز القيم البيئية المستدامة، والإبقاء على مدننا أجمل وأبهى.