أطلقت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية تصفيات مسابقة المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي بنسختها الـ 14 بعد توقف 3 أعوام بسبب تداعيات جائحة «كورونا».
وقال مشرف عام المسابقة جزاع الصويلح: ان المسابقة بنسختها الجديدة في العام 14 طورت أداءها، حيث فاق عدد المشاركين 1700 مشارك ومشاركة، إضافة إلى مشاركة طلاب جامعة الكويت بإجمالي يصل إلى 250 طالبا وطالبة بالمسابقة التي أقيمت في كلية الشريعة.
وأضاف الصويلح: ان مسابقة الحساوي بيئة تنافسية إيجابية ومشجعة للمواطنين لحفظ القرآن الكريم وتجويده، كاشفا عن تنافس 53 مواطنا على حفظ وتسميع كامل القرآن الكريم.
وبين ان هناك منافسة واسعة في مسابقة الحساوي وضمن جميع الفئات العمرية مقسمين على 10 شرائح مختلفة تبدأ بحزب وحتى 30 جزءا، مضيفا ان المسابقة مخصصة للمواطنين فقط وبلغت فيها نسبة المشاركة النسائية 54% من إجمالي عدد المسجلين، حيث تشارك اكثرهن في المنافسة على تسميع 5 أجزاء من القرآن الكريم و22 منهن يتنافسن على القرآن كاملا.
من ناحيته، أثنى ممثل ورثة راعي المسابقة عبدالعزيز مبارك الحساوي خلال تفقده لجان الاختبار على الجهود التي يبذلها أبناء الكويت من العاملين في مبرة المتميزين لدعم جهود تحفيظ القرآن الكريم وخاصة التميز المستمر في تطوير مسابقة الحساوي.
وأكد الحساوي ان المسابقة في نسختها الـ 14 تميزت عن كل الأعوام بأن يكون أغلب المحكمين فيها من الكويتيين، وكذلك من أبناء المسابقة الذين فازوا بالقرآن كاملا بالأعوام الماضية، إضافة إلى جهود واسعة وملحوظة لمشاركة المواطنين للتنافس على تسميع أجزاء من القرآن الكريم.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة المبرة يوسف الصميعي إلى أن هناك حرصا لدى المؤسسات القرآنية في الكويت على تحفيظ كامل القرآن الكريم.
وزاد: ان المشاركة النسائية سنويا هي أكبر في كل عام وأميز من مشاركة الرجال، في حين ان مسابقة الحساوي تتميز عن غيرها في اختيار الوقت ونظام التحكيم وعدد المحكمين المتميزين بالإتقان واستخدام تقنيات متخصصة وسلسة في متابعة أداء المتنافسين.