عبّر مواطنون ومقيمون عن شكرهم لكل من أسهم في تقليل آثار المنخفض الجوي، غير المسبوق، الذي شهدته الدولة، أخيراً، في إطار مبادرة أطلقتها صحيفة «الإمارات اليوم»، لترشيح «أبطال منخفض الهدير»، من أشخاص وجهات، لشكرهم عبر منصات الصحيفة.
وتفاعل مئات من المتابعين، معربين عن شكرهم لأشخاص مدَّوا يد العون لهم خلال المنخفض، مشيرين إلى مواقفهم الإيجابية خلال الحالة الجوية الاستثنائية.
وانهالت الترشيحات وكلمات الثناء على حساب «الإمارات اليوم» في «إنستغرام»، وتجلى تفاعل المجتمع مفعماً بروح الامتنان والشكر، إزاء مواقف «الشجاعة والإنسانية التي لا تُنسى»، والتي «ستظل خالدة في ذاكرة أهل الإمارات».
وتنوعت الترشيحات بين جهات رسمية وحكومية لم تدخر جهداً في سبيل مرور الحالة الاستثنائية بأقل قدر ممكن من الأضرار، وأفراد تحلوا بروح التضحية والإيثار، وتركوا بيوتهم، لمساعدة من يحتاج إلى المساعدة.
ومن بين الجهات التي حظيت بأكبر قدر من الشكر، كانت شرطة دبي، وبلدية دبي، والدفاع المدني في دبي والشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وشرطة الشارقة، وشرطة أبوظبي، وشرطة عجمان، والهلال الأحمر الإماراتي.
واستجابة لدعوة صحيفة «الإمارات اليوم» بمشاركة اسم شخص أو جهة يود المتابعون شكرها عبر منصات الصحيفة، قالت إحدى المتابعات: «رجال الشرطة والجيش في كل إمارة، والمؤسسات والأفراد، سواءً كانوا مواطنين أو مقيمين، والبلدية والمطافي والإسعاف، والكبير والصغير والكل، لأن المنخفض بيّن معادن الناس في البلاد.. اللهم أدم هذه النعمة علينا، نعمة التلاحم والتراحم وحب تراب الوطن».
وقال آخر: «أشكر بلدية دبي والدفاع المدني بصفة خاصة، وأشكر جميع من شارك في خير البلاد المباركة من مقيم ومواطن.. لهم كل التحية والتقدير».
أما بخصوص كلمات الشكر والامتنان للأفراد الذين كان لهم دور فاعل، فقد توالت أسماء «أبطال منخفض الهدير»، وأشاد المتابعون بشجاعتهم وتضحياتهم، إذ قال أحد المتابعين: «أحب أن أشكر أهالي ضاحية السيوح على تكاتفهم في هذه المحنة، وتقديم يد العون وكل ما يملكون للأهالي، وأشكر كل من فزع لهم من خارج السيوح».
وقالت متابعة: «شكراً لزوجي الذي أسهم في إنقاذ عائلة كانت عالقة في سيارتها بسبب تجمع مياه الأمطار». وقالت أخرى: «أشكر شخصاً مجهول الهوية وزّع علينا ماءً للشرب».
بدورها، تواصلت «الإمارات اليوم» مع أبرز من رُشّحت أسماؤهم، واستمعت إلى قصص بطولاتهم خلال المنخفض الجوي لتُوصل أصواتهم إلى متابعيها عبر مقاطع مسجلة، وتشكرهم عبر منصاتها.
وأكد المتابعون وضوح الجانب الإيجابي لهذه الحالة الجوية الاستثنائية التي جمعت أفراد الشعب، من مواطنين ومقيمين، على قلب رجل واحد، وأبرزت أسمى معاني التكاتف والتلاحم المجتمعي الذي يُعدُّ من أهم سمات المجتمع الإماراتي بتنوعه وتعدد جنسياته.
وكان الامتنان لجهود الدولة، تحت قيادة الحكومة الرشيدة، العنوان الأبرز لمشاركات المتابعين وترشيحاتهم، شاكرين المولى عز وجل على نعمة الإمارات وقيادتها، ومتمنين للإمارات وأهلها السلامة دائماً وأبداً.