معتز ونيس/ الأناضول
بحث وفد من مجلس النواب الليبي، الاثنين، تعزيز العلاقات البرلمانية مع نظرائهم في مجلس النواب المصري.
جاء ذلك في لقاء بالعاصمة القاهرة، عقب اختتام مشاورات عقدها وفدان من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين لبحث حلول للأزمة السياسية في بلادهما.
وقال عضو مجلس النواب الليبي طارق الجروشي، للأناضول، إنه “في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين بلدينا الشقيقين عقدنا اليوم اجتماعا مثمرا جمع وفد مجلس النواب الليبي ومجلس النواب المصري في مقر مجلس الشعب بالعاصمة المصرية القاهرة”.
وأكد الجروشي أن اللقاء “كان فرصة لتبادل الرؤى وتوطيد العلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين وذلك تأكيدا على عمق الروابط التاريخية والمصالح المشتركة التي تجمع ليبيا ومصر في مسيرة المصير الواحد”.
وبناء على دعوة من مجلسي النواب والشيوخ بمصر وفي إطار التشاور بين أعضاء مجلسي “النواب” و”الدولة” الليبيين، اختتم الأحد بالقاهرة، لقاء تشاوري بين الطرفين أكد على “تفعيل مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عقد بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية وإعادة تشكيل السلطة التنفيذية”.
وفي 10 مارس/ آذار 2024، اجتمع في القاهرة رؤساء المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ومجلس النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة محمد تكالة برعاية جامعة الدول العربية لحل الخلافات العالقة في طريق الوصول للانتخابات.
وتأتي تلك التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات