عززت أسواق الأسهم المحلية، مكاسبها في نهاية جلسة أمس، حيث ربح رأسمالها السوقي أكثر من 15 مليار درهم، وسط التركيز على قطاعات قيادية، ولامس مؤشر سوق دبي المالي، مستوى 4400 نقطة للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم من 3.579 تريليونات درهم في نهاية جلسة يوم الجمعة الماضي، إلى نحو 3.594 تريليونات درهم في نهاية تعاملات أولى جلسات الأسبوع الجاري، موزعة بواقع 2.857 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ونحو 736.886 مليار درهم لسوق دبي المالي.
واستقطبت الأسهم المحلية سيولة بنحو 1.434 مليار درهم، موزعة بواقع 1.104 مليار درهم في سوق أبوظبي، و330.27 مليون درهم في سوق دبي، بعد التداول على نحو 480.95 مليون سهم عبر تنفيذ ما يربو على 30.49 ألف صفقة.
ونجح سوق دبي المالي، أمس، بالصعود للجلسة الثالثة على التوالي، حيث ارتفع مؤشره العام بنسبة 0.34% عند مستوى 4395.24 نقطة، وذلك بعد أن لامس مستوى 4400 نقطة خلال التعاملات، وهو أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات، وتحديداً منذ نهاية نوفمبر 2014.
كما حقق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية العام «فادجي» خلال تعاملات أمس، ارتفاعاً بنسبة 0.42% عند مستوى 9389.31 نقطة.
وكان أكثر الأسهم تداولاً في سوق دبي المالي، سهم «إعمار العقارية» الذي استقر عند 8.61 دراهم، وبتداولات قاربت 62 مليون درهم، تلاه سهم «تاكسي دبي» الذي قفز 7.5% عند 2.58 درهم وبتداولات بلغت 45.3 مليون درهم. فيما كان أكثر الأسهم تداولاً في سوق أبوظبي للأوراق المالية، سهم «إيبيكس للاستثمار» الذي قفز بنسبة 10.6% عند 3.24 دراهم وبتداولات قاربت 248.22 مليون درهم.
وأكد كبير محللي السوق في «سنشري فاينانشال»، أرون ليزلي جون، لـ«الإمارات اليوم»، أن مؤشرات أسواق المال المحلية حققت أداء إيجابياً خلال تعاملات الـ11 جلسة الأولى من الشهر الجاري.
من جانبه، قال المحلل المالي في أسواق الأسهم محمود عطا، إن هناك إقبالاً كبيراً واقتناصاً للفرص منذ بداية العام الجاري من قبل المستثمرين الدوليين للأسهم القيادية في أسواق المال المحلية، مع زيادة التوقعات بشأن التوزيعات عن الأرباح النصف سنوية للشركات، وفي مقدمتها العاملة في قطاعي البنوك والعقارات.