من المقرر أن تشارك رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس، في تلفزيون الواقع في البرنامج الذي يحمل عنوان «أنا من المشاهير أبعدني من هنا»، حيث قرر القائمون على هذا البرنامج مشاركة تراس فيه لتنشيطه.
وتأتي خطوة مشاركة السياسيين السابقين في هذا البرنامج الذي يسيطر عليه نجوم التلفزيون والرياضة، بعد أن ظهر وزير الصحة السابق مات هانكوك في هذا البرنامج العام الماضي.
وكان هانكوك أحد أهم نجوم تلفزيون الواقع، بعد استقالته عن منصبه الوزاري لانتهاكه القواعد الأخلاقية، عندما أقام علاقة مع مساعدته جينا كولادانجيلو.
وعلى الرغم من الجدل المحيط به، إلا أن معدل المعجبين ارتفع، ووصل إلى 8.5 ملايين شخص، وهو أكبر رقم يصل إليه عدد المشاهدين.
ويحرص القائمين على البرنامج الآن الاستفادة من النجاحات التي تم تحقيقها في الأعوام الماضي عن طريق إدخال رؤساء الحكومات السابقين الذين خرجوا عن دائرة الضوء.
ومن الأسماء الكبيرة التي يهتم بها القيمون على البرنامج، نائب رئيس الحكومة دومينيك راب، ووزيرا المالية السابقين ساجد جافيد وكواسي كوارتينغ. العام الماضي، أصبح المسؤولون عن البرنامج حريصين على تكرار إدخال السياسيين السابقين على البرنامج. ومن المؤكد أن الأشخاص الذين شغلوا مناصب سياسية عليا، سيشكلون جدلاً في البرنامج، وهو ما يعادل المشاهدة الإجبارية لمحبي البرنامج في المنزل.
ولم يكن هانكوك السياسي الأول الذي يدخل البرنامج، فقد شاركت السياسية نادين دوريس من حزب المحافظين في عام 2012.
وشارك أيضاً السياسي ستانلي جونسون، وسياسي سابق ووالد رئيس الحكومة السابق بوريس جونسون، في هذا البرنامج.
وواجه هانكوك الانتقادات لأنه ظهر في البرنامج من ضمن العامة الذين فقدوا أحباءهم خلال جائحة كورونا. ولكنه دافع عن قراره مدعياً أنه كان يستخدم البرنامج كمنصة كي يتحدث عن حملته لعسر القراءة، وأنه سيتبرع بأي أموال يحصل عليها من البرنامج إلى دائرته الانتخابية.