التقطت الكاميرات البرازيلية المثبتة في أحد شوارع مدينة سان باولو لحظة غير عادية عندما كان اللص لوري غوستاف ودا سيلفا غودي، 17عاما، وزميله يمتطيان دراجة نارية فقام غوستاف بسرقة دراجة من رجل عجوز، 66عاما، وعند محاولته الهرب سقط ميتا في الحال، في السابع من نوفمبر الجاري.
ونزل المشتبه بهما عن دراجتهما وأحاطا بالرجل العجوز، و بدأا يفتشان في جيوبه قبل أن يجبراه على النزول من دراجته ويداه مرفوعتان في الهواء. وقال الرجل العجوز للشرطة إن المشتبه بهما رفعا مسدسا في وجهه.
وعندما فر الرجل العجوز هاربا منهما، قفز أحد المشتبه بهما بالسرقة ويرتدي معطفا اصفر اللون، على الدراجة وفر بها. واما الاخر والذي كان يرتدي معطفا اسود فقد عاد إلى الدراجة الأخرى التي كانا يركبانها، وعندما ركبها وحاول الانطلاق بها انحرف وسقط على الأرض المعبدة جثة هامدة.
وبينما كانت الجثة على الأرض اقتربت احدى السيارات، وقف السائق ليقدم المساعدة، ولكنه تم تحذيره فيما بعد من أن الشخص الملقى على الأرض هو لص. وبعد ذلك وصل الإسعاف إلى المكان لمعالجته ولكنهم أعلنوا أن الرجل فارق الحياة، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وتحقق الشرطة البرازيلية في القضية باعتبارها عملية سرقة مشتبه بها، ووفاة مشبوهة. وقامت الشرطة بمصادرة الدراجة التي كان اللص يمتطيها، من أجل التحليل، والتي اتضح أنها مسجلة باسم جده. وتمت مصادرة السلاح الذي اتضح أنه مجرد لعبة أطفال. ولم يتم العثور على الدراجة المسروقة او على المشتبه به الاخر.