قال الجيش الكوري الجنوبي، أمس، إنه اكتشف أدلة على أن كوريا الشمالية تنشر مكبرات صوت خاصة بها على طول حدودها المدججة بالسلاح. جاء ذلك غداة بث كوريا الجنوبية دعاية مناهضة لبيونغ يانغ عبر مكبرات الصوت للمرة الأولى منذ سنوات، بينما يخوض الجانبان حرباً نفسية متبادلة على غرار الحرب الباردة.
يأتي استئناف سيؤول للبث عبر مكبرات الصوت يوم الأحد رداً على إرسال بيونغ يانغ أكثر من 1000 بالون مملوءة بالقمامة والسماد خلال الأسبوعين الماضيين.
ووصفت كوريا الشمالية حملتها بالبالونات بأنها انتقامية ضد الجماعات المدنية الكورية الجنوبية التي تطلق منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود، ولطالما أدانتها بيونغ يانغ لأنها حساسة للغاية لأي انتقاد خارجي للحكم الاستبدادي للزعيم كيم جونغ أون. لم تعلق هيئة الأركان المشتركة في سيؤول بعدُ على عدد مكبرات الصوت الكورية الشمالية المشتبه بها ولا المكان الذي تم رصدها فيه على طول الحدود، وقالت إن مكبرات الصوت ظلت صامتة حتى بعد ظهر أمس الإثنين.
وقامت كوريا الجنوبية، يوم الأحد، بتنشيط مكبرات الصوت للبث الأولي لكوريا الشمالية، والذي ورد أنه تضمن أخباراً وانتقاداً لحكومة بيونغ يانغ وموسيقى البوب الكورية الجنوبية.
وبعد ساعات حذرت شقيقة الزعيم كيم النافذة من أن الجنوب خلق «مقدمة لوضع خطير للغاية»، وقالت كيم يو جونغ إن كوريا الجنوبية ستشهد «رداً جديداً» غير محدد من الشمال.