يشهد سكان أميركا الشمالية حدثاً فريداً ومثيراً في الثامن من أبريل المقبل، حيث يتجهون لاستقبال كسوف شمسي كلي.
ويعتبر الكسوف الشمسي الكلي من الظواهر الفلكية المذهلة التي تحدث عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، مغطياً سطح الشمس بالكامل على مدار مسار يعرف بـ “طريق الكسوف”.
ويعيش الأشخاص الذين يقعون على طول هذا المسار تجربة فريدة، حيث يُظهر السماء مشهداً لا يعتاد فيه على رؤية هالة الشمس، الغلاف الجوي الخارجي للنجم، الذي غالباً ما يكون غير مرئي بفعل سطوع الشمس.
تبدأ رحلة الكسوف من جنوب المحيط الهادئ وتعبر المكسيك والولايات المتحدة، وصولاً إلى كندا. يشمل المسار ولايات مثل تكساس وأوكلاهوما وأركنسو وميزوري وجزءاً من تنيسي وإيلينوي وكنتاكي وإنديانا وأوهايو وميشيغان وبنسلفانيا ونيويورك وفيرمونت ونيوهامشير وماين.
ويتوقع أن يكون الكسوف الجزئي مرئياً للناس في جميع الولايات الأميركية الثماني والأربعين.
لتجربة هذا الظاهرة الفلكية بأمان، يُنصح الجميع بعدم النظر مباشرة إلى الشمس، ويُفضل استخدام نظارات شمسية خاصة أو وسائل حماية عند المشاهدة. الحدث يعتبر استثنائياً، حيث لا يتكرر الكسوف الكلي في الولايات المتحدة حتى عام 2044، مما يجعل هذه الفرصة فريدة للجميع للاستمتاع بمشهد سمائي لا يُنسى.