تركز قمة إدارة الطوارئ والأزمات التي تنطلق أعمالها غدا في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وبتنظيم من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ، على 5 محاور رئيسية.
وتشمل القمة العديد من الجلسات وورش العمل ، بمشاركة أكثر من عشرين من كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين من ما يزيد عن 11 دولة والذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.
وتستعرض وكالة أنباء الإمارات “وام” ، أبرز المحاور التي تركز عليها القمة ، حيث يركز المحور الأول على “النهج الشامل والمتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات ، والمحور الثاني “عولمة الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات ، والمحور الثالث “الجاهزية للأزمات غير المتوقعة” ، والمحور الرابع “المجتمع شريك رئيسي في نجاح إدارة الطوارئ والأزمات” ، والمحور الخامس “إعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات”.
كما تتضمن القمة حزمة من الجلسات مثل جلسة ” توظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية”، “منظومة بناء القيادات الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات”، “المخاطر العابرة للحدود”، “إعداد المجتمع للطوارئ والأزمات”، و”ثقافة التطوع أثناء الطوارئ والأزمات”.
وتناقش القمة آليات ومستقبل إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في العالم ، وتسلط الضوء على مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة.
وتعد القمة منصة عالمية لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث ، ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية ، كما ترسخ القمة أهمية استشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والتطورات بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود.
وتتلخص الرسائل الرئيسية للقمة في كيفية اتباع نهج شامل ومتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات والتي تنتهجها الدولة بما يشكل نموذجاً عالمياً، والحرص على الجاهزية للأزمات غير المتوقعة وإعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات باحترافية ومهنية عالية.
وتسلط القمة الضوء على استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات حول العالم، ومستقبل إدارة الطوارئ في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة، ومجالات الاستفادة من التقنيات المستحدثة والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر والكوارث والأزمات للحد من آثارها وانعكاساتها.
وتضم قائمة المتحدثين الرئيسين كوكبة من القادة والأكاديميين والمشرعين وكبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات.
كما تضم القمة شراكات مع 8 من الجهات الوطنية والعالمية ذات الأثر الوطني والدولي من ذوي الخبرات والقدرات.
وتهدف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، من تنظيم قمة إدارة الطوارئ والأزمات التي تجمع قادة وأكاديميين وعلماء متخصصين في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث حول العالم، إلى رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات، وتوحيد الجهود العالمية في القطاع، وتسليط الضوء على مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات في ظل التهديدات والمخاطر المتنامية حول العالم.