ضمن أنشطتها الإغاثية الداعمة للمتضررين من الزلزال في الداخل السوري، أعلنت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية عن الانتهاء من الاستعدادات النهائية لتشغيل “قرية الإنسانية” بمنطقة الراعي في الشمال السوري.
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية الوقف الإنساني المهندس نصار العبد الجليل بأن قرية الإنسانية تستهدف إيواء 1000 منكوب من تبعات الزلزال الذي ضرب تركيا والشمال السوري لمدة 3 أشهر، ممن تهدمت منازلهم وأصبحوا في عداد المشردين.
وتابع، انتهينا من استلام القرية قبل أيام قليلة من وقوع كارثة الزلزال، ونعمل على افتتاحها بإيواء إخواننا المتضررين، موضحاً أن القرية تشتمل على 7 عمارات سكنية ومسجد ومدرسة ومستوصف وبئر ماء وحديقة.
وأشار العبد الجليل إلى أن برنامج الإيواء يرتكز على فئة الأيتام الذين تهدمت منازلهم جراء الكارثة وفقدوا عوائلهم، فيما يرتكز الجانب الغذائي على توفير الوجبات الغذائية للمحتاجين بشكل يومي، بينما يشتمل الجانب الطبي على تأمين الاحتياجات الطبية للمرضى والمصابين من تلك العائلات المشردة، فضلاً عن وجود سيارة إسعاف تابعة للقرية تقوم بنقل المرضى والمصابين.
موضحاً أن تكلفة إيواء الفرد 1 د.ك يومياً، وهو ما يُعد مساهمة بسيطة في متناول جموع المتبرعين.
هذا واختتم العبد الجليل تصريحه قائلاً “نهـدي بالأصالة عن أنفسنا ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية الكرام، والعاملين والمتطوعين في الجمعية، عظيم الشكر والامتنان للمانحين الداعمين لمسيرتنا الخيرية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية، لما منحوه لنا من ثقة غالية، أقل ما توصف بأنها وسام شرف نضعه على صدورنا، فبات صنيعهم رايات خفاقة رُفعت بفضل الله ثم أياديهم البيضاء على قمة مشاريعنا الإنسانية.