أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أن قرار توحيد القوات المسلحة لدولة الإمارات تحت علم واحد وقيادة واحدة، يعد نقطة تحول مضيئة في تاريخ الإمارات، وقفزة نوعية أسس لها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، رحمهم الله، بتوحيد قواتنا المسلحة في السادس من مايو 1976، واصفاً سموه قرار توحيد القوات المسلحة بأنه قرار تاريخي ومصيري، ففيه توحيد الصفوف والكلمة والقوة للوطن.
وقال سموه في الكلمة التي وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة الذكرى السابعة لتوحيد قواتنا المسلحة، إن توحيد قواتنا المسلحة ينبع من وحدة الهدف والمصير والرؤية والمستقبل التي تجمع بين أبناء دولة الإمارات والقيادة والشعب.
ورفع صاحب السمو حاكم أم القيوين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونائبيه، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى ضباط وضباط صف وأفراد قواتنا المسلحة كافة، داعياً العلي القدير أن يحفظ بلادنا وشعبنا وقواتنا المسلحة، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والازدهار.
وأشاد سموه بما وصلت إليه قواتنا المسلحة بجاهزيتها وبأدوارها الرائدة، حيث باتت اليوم تعد من أفضل الجيوش في العالم تجهيزاً، وأكثرها تطوراً، بفضل دعم ومتابعة القيادة الرشيدة للدولة.. معرباً سموه عن فخره واعتزازه بمنتسبي قواتنا المسلحة.
وأكد أن قواتنا المسلحة الباسلة تسعى دائماً للحفاظ على أمن واستقرار وسلام وطننا والمنطقة، ومد يد العون والمساعدة في نصرة القضايا العربية، وصون الأمن القومي والخليجي والعربي، والوقوف كالبنيان المرصوص لصد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار دولتنا الغالية.
وأضاف سموه: «في هذه المناسبة الوطنية المجيدة، نستذكر تضحيات شهدائنا الأبرار، ونتضرع إلى الله، عزّ وجلّ، أن يتقبلهم مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم آباءهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبناءهم الصبر والسلوان».
وأكد صاحب السمو حاكم أم القيوين: «أن قرار توحيد قواتنا المسلحة في السادس من مايو 1976 كان يوماً تاريخياً مشهوداً، ولبنة مفصلية بتوحيد الصفوف وتأزر الهمم لرفعة الاتحاد، ما سطر أسمى معاني الوحدة والتعاون والعمل لدعم مسيرة التطوير والتحديث، حيث التقت إرادة الآباء المؤسسين على توحيد القوات المسلحة تحت قيادة واحدة إيماناً منهم بأن الاتحاد قوة تستطيع أن تحمي وتوفر الأمن والطمأنينة لشعب الإمارات، والدفاع عن قضايا الأمة والإنسانية العادلة».